الخميس 2024-12-12 03:42 ص
 

تقديم الافطار للصائمين من السنن النبوية العطرة

07:14 م

دلت السنة النبوية العطرة على فضل تفطير الصائم، وأن في ذلك أجرًا عظيمًا مثل أجر الصائم فهو يستحق التعظيم وإطعامه صدقة، وتعظيم للصوم وصلة بأهل الطاعات ، لقوله صلى الله عليه وسلم ' مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا'.اضافة اعلان


وقال دكتور الشريعة محمد غزلان إن هذا أمر اعتداده المسلمون لإدراكهم الثواب الجزيل المرتَّب على ذلك، فشهر رمضان شهر يَجود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، والله تعالى يرحم من عباده الرحماءَ.

وتفطير الصائم له طرُقٌ متعدِّدة من إطعام الفقير ما يؤكُل أو دفع مالٍ يَشتري به طعامًا، على أنَّ ذلك غيرُ خاصّ بالفقير.

واشار غزلان الى تنافس الاردنيون في الاكثار من الجود والبذل في شهر رمضان تيمناً بالنبي صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان لمضاعفة أجره، وإعانة الصائمين والعابدين على طاعتهم، فيبذل ويتصدَّق؛ ليُواسيَ الفُقراءَ والمُحتاجين، ويتفقَّد الجيران، ويصِل ذوي الأرحام .

وأضاف ان مِا يُحرّك داعي الإنفاق أن يتذكَّر الإنسان بالصوم نِعَمَ الله عليه، والنعمة لا تُعرَف إلا بفقدانها، فيشكر نعمة الله عليه، حيث يسَّر له الحصول على ما يشتهي مِمَّا أباح الله له، ويتذكَّر إخوانه الفقراء الذين لا يتيسَّر لهم ما يحتاجون، فيجود عليهم بالصدقة والإحسان والجمعُ بين الصيام وتقديم الطعام.

وتحرص العديد من الجهات مثل المساجد والجمعيات والمؤسسات في الاردن على تقديم الطعام للصائمين وتوزيع المياه والتمور والوجبات في الاماكن المزدحمة بالمارة لمن منعتهم انشغالات الحياة من الافطار في بيوتهم ، حيث يكثر الاردنيين من دعوات الافطار الخاصة للأصدقاء والارحام مما يقوي اوصر القربى والرحم .

ويقول الإمام الشافعي 'أُحِبُّ للرجل الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً بالرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم، ولحاجة النَّاس فيه إلى مصالِحهم، ولتشاغُل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصَّلاة عن مكاسبهم ومن طرُق الصَّدقة في رمضان إعدادُ الطعام وتقديمه للأسر الفقيرة، أو الدعوة إليه ودفع النقود أو الملابس أو الأطعمة التي يَنتفع بها الفقير.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة