" تقرير مصور " الأردنيون مستاؤون من البنية التحتية!

الوكيل - خالد توفيق - قام فريق الوكيل الإخباري بمحاورة عدد من الأشخاص عن موضوع سوء تصرفة مياه الأمطار وسألناهم: من هو المسؤول؟

فبعد تساقط حبات الخير من المطر والثلوج في موسم الخير, ظهرت معالم سوء البنية التحتية للعاصمة شيئاً فشيئاً؛ برك من الماء تغلق الأنفاق في الشوارع الرئيسية, ونقاط تصريف مياه الأمطار تفيض بالماء بدلاً من أن تستوعبه!

شهدنا شوارع و أدراج العاصمة في كل جبل من جبال العاصمة تتحول الى شلالات, جارفة معالم المدينة معرضة حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر, ووصلنا عدداً من الشكاوي يبين تجاوزاتٍ في البناء, فواجهة مبنى كامل توالت بالسقوط! وجدارٌ في مركز الحسين للسرطان آل الى السقوط لولى أجهزة الدفاع المدني والأمن العام التي هبت الى النجدة! ووصلنا صورٌ لجدار إعتمادي لأحد الشقق السكنية إنهال على مشارف أبواب العمارة الرئيسية وبفضل الله لم يكن أحد في المكان أثناء سقوطه!

ومن هنا نستذكر أن الأمانة أكدت إستعدادها لإستقبال هذ الفصل بفريقها الكامل, لكن عندما وصلنا إعلان حالة الطوارئ القصوى في الأمانة بات كل شيء بالوضوح!!

فرجعنا الى أهالي بلدنا وسألناهم عن مشاهداتهم الأولية ففضفضوا لنا بما يجول بخاطرهم متذكرين ومذكرين أنه وبالرغم من كل ما حصل فهذا شهر خيرٍ للجميع.

فأجابنا بعضهم أنه كان من اللازم أخذ الحيطة من قبل بداية هذا الفصل وأن ما شاهدناه ناجم عن سوء الإدارة, وأجاب أخر ان هنالك العديد من شوارع المنطقة غير مرتبطة فعلياً بنقاط لتصريف الأمطار وإن وجدت فلا تعود بالنفع وأن وجودها وعدم وجودها واحد, وبرر أخر أن هذه لا زالت هي أول ' شتوة ' في عمان ومع ذلك العيوب ظهرت أولاً بأول! والدليل برك الماء التي تواجدت في كل شارع, وطالب مواطنٌ أخر أن تقوم الأمانة بإعادة صيانة جميع نقاط تصريف مياه الأمطار !!

وتالياً التقرير المصور الذي أعده فريق الوكيل الإخباري: