السبت 2024-12-14 11:53 ص
 

"تقرير مصور" هكذا "خذل" الجميع عامل النظافة الذي رفع اسم الاردن في اولمبياد لندن !

06:08 م

الوكيل - احمد ابو جعفر - بين أول ملاكم أردني في تاريخ الدورات الأولمبية إيهاب درويش المتبولي، عن الظروف 'الصعبة' التي مر بها قبل وبعد تأهله الى دورة الألعاب الأولمبية التي اقيمت في العاصمة البريطانية لندن، مبينا أنه يعمل بوظيفه عامل نظافة براتب 180 ديناراً أردنياً ، ولا يكفيه ما يتقاضاه حتى للمواصلات، على حد تعبيره.

اضافة اعلان

وتحدث درويش لـ 'عدسة الوكيل' التي زارته في منزله، عن 'الخذلان' الذي تعرض له من امين عمان ، ومديره المباشره ، وعدم دعمهم له في مسيرته الرياضية ، حيث ان الاول استخدمه لتلميع نفسه اعلاميا، وقال انه قد ساعده في تغير اسمه الوظيفي، مع العلم انه حصل على هذا المسمى منذ اربع سنوات، وكيف حاربه مديره المباشر، عندما رفض مساعدته بتغطية فترات تدريبه بالعمل، وهدده بأن يزيد من الرقابه عليه، وتعريضه للعقاب.

واضاف درويش في قوله انه 'عندما تجلس امام الكاميرا يقف الجميع يهتف بأسمك ويتبادل الصور التذكارية معك ، ولكن عند اطفائها يختفي الجميع ولا يبقى اي شخص بجانبك' .

وحقق درويش (26 عاماً) الذي شارك في منافسات وزن 81 كيلوغراماً إنجازاً كبيراً له وللأردن حينما تغلب على النيجيري لقمان لاوال في الجولات الثلاث لدور الـ32 ليتأهل إلى دور الـ16 قبل أن يخسر أمام بطل العالم الكوبي جوليو لاكروز بيرازا بنتيجة 8-،25 أول من أمس، لينتهي مشواره في البطولة.

وقال درويش عن رحلة التأهل إلى الأولمبياد بعد أن أصبح أول ملاكم أردني يشارك في الحدث الضخم: «كانت هناك صعوبات بحكم ظروف عملي ومعيشتي فظروفي المادية صعبة جداً، وعلى الرغم من ذلك تجاوزت خمس محطات تأهيلية ووصلت إلى دورة الألعاب الأولمبية، وأعتقد أن الوضع الذي أعيشه يستحيل على أحد أن يصل حتى لبطولة العرب، وأنا فخور بما حققته.
وأضاف 'وظيفتي في الأردن عبارة عن عامل نظافة لكنني مفرغ للرياضة، وراتبي لا يتجاوز 180 ديناراً أردنياً ولا يكفيني حتى لمواصلاتي إلى العمل، لكن أتمنى أن أتلقى دعماً'.

وقال درويش الذي يقطن في مخيم البقعة على الحدود الشمالية الغربية للعاصمة الأردنية عمان: 'أهالي البقعة سيكونون فخورين بي على الرغم من خروجي من دور الـ،16 وأعتز بأنني وعائلتي معروفون في المنطقة التي نعيش فيها'.

ويرى درويش أن استمراره في الملاكمة حتى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو في 2016 متوقف على الدعم الذي سيحظى به لأن الظروف الذي يعيشها حالياً «مأساوية» على حد تعبيره.

ووضح أن 'الظروف والوضع المأساوي الذي أعيشه سواء كان ماديا، أو في البيئة التي أعيش فيها، تدفعني لأن أتمنى الحصول على الدعم والحوافز الكافية التي تدفعني للاستمرار حتى دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل'.

وبين في لقائه انه ومنذ خسارته وحتى عودته الى ارض الوطن لم يتلقى اي اتصال او ترحيب او حتى تهئنة من اي جهة مسؤولة سواء كانت في اتحاد الملاكمة أو في اللجنة الاولمبية .
وتاليا التقرير المصور الذي اعده 'الوكيل الاخباري ' مع اللاعب إيهاب درويش المتبولي :

 

 

 


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة