الخميس 2024-12-12 09:29 م
 

جوده: الأردن ترفض التدخل الأجنبي لإنهاء الأزمة السورية

07:18 م

الوكيل - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده الاحد باجتماع المجموعة الاساسية لأصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في باريس بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وبمشاركة وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، والامارات ، وقطر، ومصر، والاردن، وتركيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والمانيا، وايطاليا.اضافة اعلان


وتم خلال الاجتماع الذي حضر جانب منه ممثلين عن الائتلاف السوري المعارض استعراض تطورات الاوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة والترتيبات الجارية لعقد اجتماع جنيف 2 واهمية التوصل الى حل سياسي للازمة السورية.

واعاد وزير الخارجية ناصر جوده في مداخلته اثناء الاجتماع التأكيد على الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى وقف العنف ونزيف الدماء، والاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سورية ووحدتها الترابية وكرامة شعبها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، واهمية عقد اجتماع جنيف 2 وتنفيذ مقررات جنيف 1.

وأكد على أهمية أن تتوحد المعارضة السورية وأن تتخذ قرار المشاركة في هذا الاجتماع.

واشار الى الجهود الاردنية على كافة الصعد التي تهدف الى التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا ورفض الاردن لأي تدخل عسكري أجنبي لانهاء هذه الازمة.

وعرض جودة للنتائج والانعكاسات الانسانية للأزمة السورية على الاردن من خلال استقباله اكثر من 600 الف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم والضغوطات التي يتعرض لها الاردن في كثير من القطاعات نتيجة لذلك، مشيرا الى حاجة الاردن الى مزيد من الدعم لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني المهم.

واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على اهمية الحل السياسي واهمية عقد مؤتمر جنيف 2 للوصول الى هذا الهدف داعيا جميع اطياف المعارضة السورية الى التوحد وتسمية وفد يمثلها جميعها لانجاح المؤتمر وتحقيق اهدافه المرجوة.

وشدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري على اهمية تضافر جهود جميع الدول واجراء جميع الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر جنيف 2، معتبرا ان انعقاده امرا مهما لايجاد حل للأزمة السورية ووقف معاناة الشعب السوري.

وصدر عن الاجتماع بيان تم خلاله التأكيد على أن الحل الوحيد للازمة في سوريا هو انتقال سياسي حقيقي للسلطة المبني على التنفيذ الكامل لمقررات مؤتمر جنيف ويحافظ على سيادة ووحدة واستقلالية الاراضي السورية، ورحبوا بدعوة الامين العام للامم المتحدة الى عقد مؤتمر جنيف 2 ودعوة جميع الاطراف لحضور هذا الاجتماع.

ودعا البيان المعارضة السورية الى الاستجابة لدعوة الامين العام للامم المتحدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 وتشكيل وفد يمثل كافة الاطياف باسرع وقت ممكن.

وعبر الوزراء في بيانهم عن قلقهم من تنامي العنف والتطرف في سورية، مؤكدين على أهمية الاسراع في التوصل الى الحل السياسي الذي يضع حدا لكل هذه المظاهر.

ومن جهة اخرى، بحث جوده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين واخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الاوسط.

وتم خلال اللقاء بحث التحضيرات الجارية لمؤتمر جنيف 2 المنوي عقدة في الثاني والعشرين من كانون الثاني الحالي بهدف التوصل الى حل سياسي للوضع في سوريا ووقف نزيف الدماء هناك حيث اكد جوده على موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة في سوريا والذي يدعو الى اهمية وقف نزيف الدماء والعنف والتوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.

واستعرض جوده مع نظيره الفرنسي العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة وجود اكثر من 600 الف لاجئ سوري على اراضيه وتقديم الخدمات لهم مؤكدين اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم ومساندة الاردن لتمكينه من الاستمرار باداء هذا الدور الانساني الهام الذي يتحمله نيابة عن العالم.

وعبر جوده عن تقدير الاردن للدعم الفرنسي المتواصل لها في مختلف المجالات.

واستعرض الجانبان الدور الذي سوف يلعبه الاردن من خلال عضويته مجلس الامن واهمية القضايا التي سوف يتم طرحها خلال الشهر الحالي الذي تتولى فيه الاردن رئاسة مجلس الامن الدولي.

واعرب وزير الخارجية الفرنسي عن دعم بلاده للجهود الاردنية المبذولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ان ابن الحسين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

واكد حرص فرنسا على استمرار التنسيق والتشاور مع الاردن خاصة من خلال عضوية الاردن لمجلس الامن الدولي مشيرا ان التصويت للاردن لعضوية مجلس الامن وبهذا الاجماع الكبير يعكس الاحترام الذي يحظى به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والاردن.

واكد الجانبان خلال اللقاء اهمية تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة لدعم ومساندة جهود الادارة الاميريكية في رعايتها للمفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لتحقيق السلام.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة