جيران حامد يؤكدون وجود آليات أمام منزله رغم نفي الوزير

الوكيل - أكد سكان من حي صويلح الشرقي وجود جرافات وآليات قامت بإزالة الثلوج من الشوارع، القريبة من منزل وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد، في الوقت الذي كان نفى فيه الوزير ذلك في وقت سابق.اضافة اعلان


وفي جولة ميدانية لـ'الغد' للمنطقة أمس، استمع فيها مندوباها لروايات متنوعة من عدد من الأهالي والسكان في المنطقة التي يقطن فيها الوزير، وهي الحي الشرقي في صويلح، إضافة إلى الحي المجاور وهو ضاحية الإمام الغزالي، حيث أكد سكان من الحي وجود جرافات وآليات قامت بإزالة الثلوج من الشوارع القريبة من منزل الوزير، في وقت نفى فيه آخرون من المنطقة مجيء عدد من الآليات بشكل خاص للوزير، لفتح الطريق أمام منزله، مؤكدين أن عدة آليات كانت تفتح شوارع المنطقة، بأكملها، والتي شهدت تراكما كبيرا للثلوج.

وأكد أحد السكان، خلال جولة 'الغد'، أنه عرف بوجود وزير في الحي من الآليات التي كانت تعمل في المكان. فيما أشار جار آخر إلى أنه كان شاهد عصر الجمعة آليتين تعملان في شارع منزل الوزير، لكنه لم يحدد مدة بقاء الجرافتين في الموقع.

ساكن آخر من المنطقة بين أنه شاهد وسمع من جيران آخرين عن وجود الآليات، موضحا أن الخبر تم تناقله بين سكان الحي وسط امتعاض شديد من المسلك.

وأكد أحد سكان منطقة الإمام الغزالي وجود آليات قامت بفتح الطرق في منطقة الحي الشرقي الجمعة الماضي، بالإضافة إلى الشوارع الرئيسية في المنطقة.

وخلال الجولة التي كانت جرت سيرا على الأقدام بين منطقتي ضاحية الإمام الغزالي والحي الشرقي، اللتين يفصلهما عن بعضهما شارع يصعب على السيارات المسير فيه، بسبب تراكم الثلوج، لاحظت 'الغد' أمس أنه يوجد آليتان تابعتان لوزارة الأشغال ماتزالان تعملان في المنطقة لإزالة الثلوج المتراكمة في الشوارع الرئيسية.

ويقول شاهد عيان من سكان الإمام الغزالي، فضل عدم ذكر اسمه، إن الجرافات قامت بفتح الطرق في الحي الشرقي الذي يقطنه الوزير، ولكنها لم تستطع الدخول إلى ضاحية الإمام الغزالي، بسبب الانحدارات القوية في المنطقة.

فيما قال جار آخر للوزير، يقطن في المنطقة منذ سبع سنوات، إن آليات عملت منذ الخميس الماضي، على إزالة الثلوج من المنطقة بكاملها ومن شوارعها كافة، ولم تخصص لإزالة الثلوج من أمام منزل الوزير.

إلى ذلك، قال أحد أقدم سكان المنطقة، وهو كذلك جار للوزير، إن الآليات لم تكن لفتح الطريق من أمام منزل الوزير تحديدا، وإنما لفتح الطريق بشكل عام ولجميع سكان المنطقة، مؤكدا أن أهالي المنطقة قاموا باستدعاء الآليات لفتح الطرق.

وبعد الجولة، التي قامت بها 'الغد'، قام الوزير حامد، الذي علم بجولة الغد' بالاتصال بالمندوب، كاشفا أنه لم يتمكن من حضور اجتماع مجلس الوزراء، الذي عُقد أول من أمس، جراء تراكم الثلوج في منطقته، وصعوبة حركة المركبات منها وإليها.

الغد