الخميس 2024-12-12 10:58 م
 

حرب عنيفة في “الغوطة” وجثث تحت الأنقاض

08:15 ص

تهزّ المعارك العنيفة بين الجيش السوري والفصائل المعارضة أرجاء الغوطة الشرقية التي باتت مجزأة وتنتشر تحت أنقاض مبانيها عشرات الجثث لضحايا سقطوا في القصف.

وعزل الجيش السوري دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية بعدما تمكن إثر تقدم كبير من تقسيم المنطقة إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.

[more_related]اضافة اعلان


وواصلت قوات النظام أمس تقدمها في الغوطة الشرقية إذ سيطرت على بلدة مديرا التي تتوسط الأجزاء الثلاثة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الجيش السوري شنّ هجومه البري على الغوطة من الجهة الشرقية، وبسيطرته على مديرا التقت قواته المتقدمة بتلك الموجودة عند الأطراف الغربية، وتحديداً قرب إدارة المركبات، القاعدة العسكرية الوحيدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية.

ويضيق الجيش السوري بشكل يومي الخناق أكثر على الفصائل المعارضة في الغوطة حيث يعيش 400 ألف مدني محاصرين منذ العام 2013.
ولا تزال جثث أكثر من 60 مدنياً عالقة تحت أنقاض الأبنية المدمرة في مسرابا وحمورية وسقبا، وفق ما نقل المرصد عن عائلات وجيران الضحايا.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء القصف منذ بدء الحملة العسكرية في 18 شباط (فبراير) الماضي إلى نحو 1111 مدنيا بينهم 229 طفلاً.-(أ ف ب)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة