الجمعة 2024-12-13 01:19 م
 

حساسية الأنف سبب رئيسي للإصابة بالربو الشعبي

03:43 م

الوكيل - تسبب حساسية الأنف، سواء كانت موسمية أو دائمة، مشاكل تعيق الحياة اليومية وتحصيلهم الدراسي خاصة بين الطلبة، الذين يضطرون للتغيب عن الدراسة، ويصبح تحصيلهم الدراسى منخفض، إما بسبب النعاس الناتج عن تناول الأدوية أو بسبب الصداع المستمر وسيلان الأنف وإفرازات خلف الأنف post-nasal discharge وحساسية الحلق.اضافة اعلان


ويقول د. مجدى بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، بأن حساسية الأنف قد تؤدي إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبى.

كما ان مرضى حساسية الأنف يكون لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبي. وقد ثبت بالأدلة والدراسات أن 95 بالمئة من المصابين بالربو الشعبى يصابون بحساسية الأنف مقارنة بـ20 بالمئة من الغير مرضى ، وأن 38 بالمئة من المصابين بحساسية الأنف يصابون بالربو الشعبى مقارنة بـ 5 بالمئة من الغير مرضى.

وعن الوقاية والعلاج أشار بدران – كما نشر في جريدة اليوم السابع اليوم - إلى أنها تتلخص فى 7 نقاط وهم كالتالي:

- تبدأ الوقاية باختبارات الحساسية الحديثة لمعرفة المسببات وبالتالى تجنبها عن طريق تثقيف المرضى وأسرهم.

- تجنب المسببات أول الطريق للشفاء حيث تبدأ الأعراض فى الاختفاء.

- استخدام بودرة السيليلوز المصنعة من جذور النباتات واستخدامها موضعياً داخل الأنف، وهى تحاكى المخاط الأنفى الطبيعى، فتعمل كمصيدة لاصطياد حبوب اللقاح والفطريات الجوية.

- تبين فعالية غسل الأنف بالماء الدافئ أو محلول الملح المعقم أولاً بأول حيث يؤدى ذلك إلى طرد المواد المسببة للحساسية.

- من الأهمية كذلك غسل الرأس والوجه فى حالة التعرض للأمطار أو الرياح لعدم دخول أى ملوثات محملة بحبوب اللقاح أو بعض الفطريات بالجو إلى الأنف أثناء النوم.

- الطرق التقليدية للعلاج لا تجلب الشفاء وتعتمد على مضادات للحساسية.

- لكن الأمصال المناعية الحديثة التى تعتمد على مسببات الحساسية المحلية تؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعى وتحفيزه لإنتاج مواد مضادة لمسببات وتحمى فى المستقبل منها وبالتالى يبشر هذا بآمال كثيرة لمرض الحساسية للوصول إلى الشفاء.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة