الوكيل - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان ان العام الماضي كان الاسوأ منذ مطلع التسعينيات بسبب ارتفاع كلف الطاقة وكلف انتاج الكهرباء الباهظة.
واضاف حسان في محاضرة القاها في الجامعة الاردنية الاثنين، بدعوة من كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية، ان ارتفاع اسعار النفط وانقطاع الغاز المصري والاوضاع الاقليمية وتباطؤ نسب النمو منذ عام 2009 عوامل ادت الى بروز تحديات اقتصادية ومالية ساهمت في تراجع النمو وانخفاض الايرادات.
واشار حسان الى بدء التحسن التدريجي لاوضاع الاقتصاد الاردني وما سيلمسه المواطن العام الحالي لزيادة الانفاق الرأسمالي من خلال المنح واثرها على القطاعات التنموية اضافة الى التخفيض التدريجي للعجز من 6ر7 بالمائة الى 5ر5 بالمائة مما يحفز الاقتصاد الاردني ويشجع الاستثمار، وبدء العمل في مشاريع تنموية في المحافظات وتنفيذ مشاريع تساهم في تجاوز تحديات الطاقة على المدى المتوسط بالإضافة الى قطاع النقل وسكك الحديد الوطنية.
ولفت الوزير الى اهتمام الحكومة بدعم الاستثمار خصوصا في قطاعات الصناعة والخدمات وعدم تركيز الاستثمار على القطاع العقاري، مؤكدا ان للاستثمار ضرورة خاصة في مجال الاقتصاد المعرفي.
وشدد على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي تكاليف استضافة الاردن للاجئين السوريين خصوصا الذين يقيمون في المدن والقرى، بالإضافة الى اولئك في المخيمات، حيث ان حجم الدعم المقدم لغاية الان لا يتناسب مع الحجم الحقيقي لمشكلة اللاجئين، لافتا في هذا الصدد الى وجود حوالي اكثر من ربع مليون لاجئ في المدن الاردنية و60 الفا في المخيمات، متوقعا ان يصل عدد اللاجئين الى نصف مليون اذا ما استمر الوضع حتى فصل الصيف.
واكد على العدالة في توزيع عوائد التنمية وبدء تنفيذ مختلف البرامج المصممة لهذه الغاية حيث تم البدء في تنفيذ البرامج سواء الخدماتية منها في اطار البرامج التنموي للمحافظات او الإنتاجية في اطار صندوق تنمية المحافظات وغيرها من برامج موجهة لتشجيع مختلف المشاريع الانتاجية في مختلف المحافظات بالإضافة الى بدء العمل بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل لتوفير التمويل المناسب او ضمانات القروض او بناء القدرات والمشاركة في المشاريع الانتاجية.
وأجاب حسان خلال المحاضرة التي أدارها عميد كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية الدكتور زيد عيادات، على أسئلة ومداخلات الحضور التي تناولت التحديات التي تواجه الأردن الاقتصادية والمالية وكيفية التغلب عليها.
وحدد الوزير في اجاباته انه لا يوجد حل فوري لقضايا الطاقة ولا يمكن التنبؤ بالاوضاع الاقليمية خصوصا الملف السوري ، لكنه اعرب عن ثقته وتفاؤله بقدرة الاقتصاد الاردني على مواجهة التحديات من خلال عملية الاصلاح القائمة سواء من ناحية الاصلاح السياسي وما يحققه من استقرار وتعزيز للمسيرة الديمقراطية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني او برنامج الاصلاح المالي والاقتصادي الذي يعيد الاردن الى مسار النمو المطلوب.(بترا)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو