السبت 2024-12-14 08:28 ص
 

حكاية عرّاط

06:39 ص

ما أكثر العرّاطين ..!! أينما تذهب ؛تجد أحدهم ( مِتْمَشْلِِحْ ) للبطولات الزائفة ..وللكلام الدرامي ..!! وأغباهم على الإطلاق ؛ نوعيّة تعرط بتناقض مكشوف ..فلا يهتم العرّيط إذا سبق سرعة الصوت في الوصول ..ولا إذا زتّ الكندرة لفوق ؛ ونطّ هو أيضاً لفوق ..ولبس الكندرة وهو في الجوّ ..كل ذلك بحركة واحدة وبأقل من ثلاث ثواني ..!!اضافة اعلان

اجتمع مسؤول عرّيط بموظفيه ..وبعد لتٍّ وعجنٍ عن الأسس الجديدة في التعامل الإداري ..وبعد أنّ منّ عليهم بأنّ الله أرسله ( خُصْ نُصْ ) لهم و ( إمْلِيْحْ) ما أجاهم مسؤول غيره ..وبعد هذا وذاك ..وتلك وأولئك ..!! نسى المسؤول نفسه ..وأرخى لعرطه العنان ..فقال :-
كنتُ في رحلة مع مسؤولين كبار في البلد ..لأنهم دايماً يعزموني ..وإحنا قاعدين بأمان الله في منطقة سياحيّة جميلة ..شعرتُ بأنني ( زحمان عَ الخفيف) ..بس وين بدّي أعملها ..إتلفّتت يمين وشمال ..شُفْت على بُعد (طيْحَة) يعني نَزْلَة ..أخذتْ معي كُبّاية فيها مَيَّة عشان أغسّل ..وما صرت واصل أوّل النزلة ..إلاّ وأنا اتفاجألكو بأسد ..آه والله أسد ..!!إذا قلتلكو ما خِفْت ؛ أكون كذّاب والكذب خيبة ..تراجعت خطوتين للخلف ..بس فيه إشي قالي : يا عيب عَ الرجال ..اصمد يا ولد ..اصمد ..وفعلاً صمدت ..وتذكّرت أن بإيدي كُباية فيها مَيّة ..وأزتلكو الكبّاية بميتها عليه ..ضربته ضربة مغلول ..الأسد شاف هالشوفة وبلمح البرق فَكَحْ من قُدّامي ..!!
طبعاً ؛ الموظفون كانوا يستمعون بإنصات ..ويرسلون لبعضهم إشارات توحي بعدم التصديق ..وأقوى هذه الإشارات ..إشارة ( المقص) بالإصبعين السبابة والوسطى ....المُهم ..وقف موظّف عريط أكثر من مسؤوله وقال : يا سلام عَ البطولة والشجاعة ..وتصديقاً لكلامك يا معلمي ..لاقاني نفس الأسد بعد ما شرد منّك بشويّة..فضربته كفّ على قّدْ ربنا ما أعطاني ..وإيدي إنْبَلّتْ ..!! هسّة عرفت منين أجت الميّة للأسد ....!!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة