الوكيل -انور الزيادات - عذرا...الاسود لا يليق بكم..فالحياة اكثر اتساعا من الموت واسرار الموت والحياة في هذا العالم اصبحت في الايام الاخيرة مرتبطة كثيرا باللون الاسود فمرض 'الايبولا' يضرب القارة السمراء والاعلام السوداء في منطقتنا اصبحت عنوانا للموت.
تفشي مرض الإيبولا وتفشي 'داعش' أمر خطير ومثير للقلق البالغ، فالدول المتضررة تواجه أعباء كبيرة بسبب تعقيد المشكلة وغياب الحلول وهلامية التفاصيل .
هي تفاصيل الانتظار مابين اللاموت واللاحياة عندما يغرق الانسان في هواجسه ويمارس الحياة اليومية ويحاول الحفاظ على النسيج المتماسك للأسر والمجتمعات في وقت لا يعلم متى يصاب هو بالذات , ومتى يكون حالة ضمن الارقام التي يجمعها الباحثون '.
في حالة عدم اليقين وفي القرارات المبنية على الدليل العلمي لا الخوف، يبقى التضليل والاشاعات بشأن الإيبولا وداعش تفاقم الوضع الصعب الهش في الدول المتضررة وخارجها.
اذا كان تفشي الإيبولا يعد أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجهها الأمم المتحدة، فان تفشي فكر 'داعش ' يعد احد اخطر التحديات الفكرية التي تواجه البشرية وآثار تفشي الإيبولا وتفشي 'داعش' لا تختلف عما تخلفه الكوارث .
وتنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض فيما عدوى داعش هي عدوى شبيه اختيارية من وحهة نظر البعض الا ان لكل منهما ظروف ملائمة للتفشي والانتقال بسبب الحواضن البيئية على الاغلب.
ربما التشابه كبير ومستمر بين وبين ولكن لا يمكن تشخيص حالات الإصابة بعدوى فيروس الإيبولا تشخيصا نهائيا إلا في المختبر، وذلك بإجراء عدد من الاختبارات المختلفة اما في حال العدوى بفكر داعش فهي لا تظهر بشكل واضح الا بعد السفر الى الاراضي التي تخضع لتنظيم الدولة الاسلامية.
البيئة غير الصحية في افريقيا فاقمت مخاطر الإيبولا وفي دولنا وعلى الاغلب الدول العربية كان غياب الديمقراطية والحرية سبب رائيسي في تفشي فكر داعش والالاف من شبابنا العاطل عن العمل معرض للاصابة بهذا الفكر المتشدد بعد ان لفظته مؤسسات الدولة والمؤسسات الفكرية الحقيقية .
ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا وهو ايضا ما ينطبق على داعش ولذلك فإن إذكاء الوعي بعوامل خطر عدوى الفيروس والتدابير الوقائية التي يمكن أن يتخذها الأفراد هي السبيل الوحيد للحد من حالات العدوى والوفيات بين البشر اما داعش فلم تقوم السلطات والحكومات المعنية بمحاولة مقاومتها الابعد ان استشرت بين شبابنا.
بالتأكيد ما نحتاجه ان لا نحمل اسقامنا ولا اسمالنا البالية ونهرب..ولا نريد من حكومتنا الهروب الى الامام . فالمواجهة المباشرة مع الايبولا وداعش لم فرض علينا بعد ...وعلينا فقط التحضير'وان نكون في موقف ثابت صلب وعلى اهبة الاستعداد لاي مواجهة قد تحدث لا سمح الله..
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو