دعاء الإردني يطالب بإعادة النظر بقرار التوقيت الصيفي

الوكيل - مع مرور عدة شهور على تثبيت التوقيت الصيفي في فصل الشتاء خصوصاً ونحن في بداية فصل الشتاء فقد ادرك الجميع وخاصه حكومتنا الرشيده أن الوقت هو أثمن ما يملكه الأنسان في الحياة وأضحى واجباً تنشئة الأجيال بشعور عالي بأهمية الوقت وعدم التفريط فيه وتضيعه بالتعامل بفوضوية وعدم اكتراث بعقارب الساعه.

إن الحزب يؤمن إن التخطيط بلا تنفيذ ضرب من الامال الحالمه وتضيع للوقت والتنفيذ بلا متابعه لا جدوى منه ونحن كسائر أبناء الوطن نراقب ونشاهد اثار قرار التوقيت الذي اقرته الحكومه مستنده إلى فلسفة إستثمار الوقت والإستغلال الأمثل لعمل ما يجب عمله بالشكل الصحيح وبعد مرور الشهور والقرار قيد التنفيذ ما الذي جناه المواطن والوطن وبنظره بسيطه للواقع وإنعكاسات القرار على الناس تبدو فكرة الغربيون الذين يستثمرون اوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدولار لم تنجح لدينا بشكل كامل والسبب جلياً لكل ناظراً فالتنقيذ القويم أساس النجاح والشواهد عديده ومتنوعه .وفي الوقت الذي يرى فيه الحزب أنه أن الأوان لعرض تنائج قرار التوقيت على كافة الصعد ومدى الجدوى الإقتصادية الناتجه جراء تطبيقه عن المده المنصرمة ليؤكد أن التوقيت بشكله الحالي يعد معوقاً لأستثمار الوقت مما يشكل ضغوطاً مختلفة على الأسر على اختلافها في مختلف مناحي الحياه وسبلها ويعمل على تقليل تحسين الإنتاجيه بشكل عام مما يستدعي تقديم تقويم لناتج العملية الإقتصادية في ضوء الأهداف الموضوعه كي تكون مرشداً في عمليات صناعة القرار .وقد اثبتت الأزمات العالمية الكثير من السياسات والقرارات الفردية فشلها على الصعيد الوطني في تحقيق توازن بصورة تلقائية .

ويؤكد الحزب ضرورة عرض تنائج قرار التوقيت وإنعكاساته على الوضع الإقتصادي والإجتماعي وإعادة النظر في القرار بما يخدم الوطن وأبنائه بعيداً عن التسرع في اتخاذ القرارات عموماً . ومراعياً إحترام المجتمع وقيمه الإجتماعية وتقاليده الموضوعية السائده وإخضاع مفهومها بما ينسجم مع متطلبات وشروط التنمية الإقتصادية والإجتماعية وحاجات الإنسان الطبيعية والإجتماعية وصياغتها بطريقة مرنه لتحقيق رغبات غاليبة أبناء الشعب الأردني بفئاته وأطيافه الداعية لإعادة النظر بالقرار وأحترام رغباتها في ادارة وقتها حسب مقتضيات الحال لإشباع الحاجات الأجتماعية الأساسية .