الخميس 2024-12-12 09:29 م
 

دقّت الساعة

01:44 ص

اليوم «غير شِكِل»..

والناس فيه وتحديدا الاردنيين سوف يخرجون مبكرين الى «عُرس ديمقراطي»، ونحن شعب يحب الأعراس والمناسبات، وبالتأكيد نحب» الطّخّ». ولا أستبعد أن اضافة اعلان


يبدأ موسم» الطخّ» وإطلاق الرصاص الحيّ والمباشر قبل إعلان النتائج، بحجّة أن هناك من عرف النتائج قبل ظهورها رسميا.

بصراحة، أنا «زعلان» لأن الشوارع سوف تعود الى منظرها السابق. ولا أدري كيف سوف نسير دون أن نشاهد صور المرشحين والمرشحات الذين بتنا نعرفهم

ونحفظ أسماءهم عن ظهر قلب.

لكن ما يعزّيني ويعزّيكم أننا من يوم غد، سوف نبدأ بانتظار تحقيق الوعود.

سوف ننتظر «تحرير فلسطين» وللدقة من «البحر الى النهر». وعلى أحر من الجمر سوف ننتظر»استخراج النفط» و «تحقيق العدالة الاجتماعية»، وبالنسبة لي مطلبي تحقيق» العدالة العاطفية».

أنا جاهز لركوب الطائرة او حتى «التركتور» والسفر «معا نحو التغيير»، ولا أدري أين يقودنا ذلك المرشّح.. الى المجهول.

انا جاهز لمن يحاسب المفسدين والفاسدين ويقودهم الى السجن، وسوف نشرب»شاي» على أرواحهم غير الطاهرة.

انا جاهز لمن وعدني أن يكون «صوتي عالي»، ولا أدري هل المقصود «الصوت» او» السّوط»، الذي طالما جلد اقتصادنا ورفع اسعار سلعنا كلها من «البابوج للطربوش».

إحنا الموطنين» بدنا حقنا» كما وعد بعض المرشحين، ويا ويله اذا ما جابلنا حقنا.. هذا إذا نجح من..، وظل يتذكرنا.

ولو تحققت «رُبع» الشعارات التي رُفعت، لأصبح الاردن مثل «سويسرا»، وتحولت جبال الفوسفات في «الرصيفة» الى «جبال دافوس» ومن الممكن ان نتزلّج عليها، بالحَفّايات.

بصراحة، أنا زعلان، لأننا سوف نخسر منظر اليافطات والشعارات التي سقطت وأطاحت بها الأمطار والثلوج وصارت ركاما ،تحت الأرض.

خسارة وألف خسارة!!.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة