ذنيبات: يصعب وجود باحث علمي في الجامعات العربية

الوكيل - اكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ان الاجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال امتحانات الثانوية العامة للفصل الماضي، جاءت احتراما للعلم والعلماء «لأنه لا يجوز ان يبنى على غش او تدليس ولا يجوز ان يصل من يسلك المسالك غير السوية الى مواقع العلم والعلماء لأن من يغش بهذه الامور يغش المجتمع بالكامل ومن يكذب بالعلم يكذب بغيره».اضافة اعلان


جاء ذلك خلال رعايته في الجامعة الاردنية أمس السبت فعاليات المؤتمر الوطني الاول لمشروع تعليم العلوم القائم على الاستقصاء (السلسلة المتفاعلة) الذي تنظمه الجمعية الاردنية للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من الاتحاد الاوروبي، بهدف تحسين طرق تعليم العلوم، واعتماد المنهج الاستقصائي في مدارس المملكة، بعد انتهاء المرحلة الاولى من المشروع الذي يستمر حتى نهاية عام 2015.

وقال الذنيبات، «ان هناك آلافا من حملة الشهادات العلمية العليا والرتب الاكاديمية المتميزة وحملة درجة الدكتوراة، ولكن عندما نبحث عن باحث علمي دقيق يصعب ان نجده في كثير من جامعاتنا العربية». من جهته اشار مدير المشروع رئيس الجمعية الاردنية للبحث العلمي الدكتور انور البطيخي خلال المؤتمر، الى ان المشروع هو ثمرة تعاون بين الجمعية التي تمثل الاردن، وبين احدى عشرة جامعة اوروبية لتطوير تعليم العلوم من خلال الاستقصاء ليكون ذلك منهجا في التعلم بعيدا عن التلقين والحشو، مبينا ان المشروع يهدف الى بلورة رؤى وصقل مهارات لتوليد قدرات لدى طلاب الصف الثامن، تقوم على اساس التفكير والتحليل لتعميمها على مناهج التعليم وطرق التدريس في جميع الصفوف.

وقال المدير الفني للمشروع الدكتور عبدالله خطايبة ان المشروع يهدف الى تدريب المعلمين والطلبة على مهارات البحث العلمي من خلال قيامهم بجمع البيانات وتحليها وتبويبها وتفسير النتائج والفرضيات العلمية والتأكد من صدقيتها، واستخدام التكنولوجيا في الحصول على البيانات وتبويبها باستخدام المنحيين الكمي والكيفي، وتنمية مهارات الاتصال والتواصل العلمي والاجتماعي، ليسير طلبتنا جنبا الى جنب مع ما يقوم به الطلبة في المدارس الاوروبية المشاركة بالمشروع، والتي تضم كلا من بريطانيا والمانيا وفرنسا وهولندا والتشيك.

وعن المدارس المشاركة في المشروع، اكد كل من المعلمة بسمة القمول من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في اربد، والدكتور عبدالاله جرادات من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في السلط، اهمية المشروع ودوره في تنمية الابداع والتفكير لدى طلبة المدارس والمعلمين، وصقلهم بهذه المهارات.

الراي