الإثنين 2024-12-16 08:10 ص
 

رئيس الوزراء يثمن منحة خادم الحرمين لتأهيل طريق (العمري)

12:40 ص

الوكيل - رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في دار رئاسة الوزراء امس الاثنين وبحضور القائم بأعمال السفارة السعودية لدى المملكة الدكتور حمد الهاجري حفل توقيع اتفاقية تنفيذ الجزء الاول من مشروع إعادة تأهيل طريق الزرقاء- الازرق- الحدود السعودية الاردنية (العمري)، بمبادرة ومنحة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبقيمة تنفيذ بلغت 139 مليون دولار اميركي. اضافة اعلان


واعرب رئيس الوزراء عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة التي تأتي ضمن مكارمه ووقوفه المستمر والمملكة العربية السعودية الشقيقة مع الاردن، وترجمة للعلاقة الاخوية الوثيقة بين خادم الحرمين واخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا ان هذه المكرمة غير الاستثنائية تعبر عن مواقف عروبية اصيلة من قبل خادم الحرمين الشريفين.

واكد النسور ان هذه المبادرة تستهدف بالدرجة الاولى توثيق الروابط بين المملكتين الشقيقتين وحماية ارواح مستخدمي هذا الطريق الحيوي من ركاب وحجاج ومعتمرين، «سائلا المولى ان يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وان يبقيه ذخرا للامتين العربية والاسلامية».

وشدد النسور على ضرورة انجاز هذا المشروع في موعده المحدد او قبل ذلك، مؤكدا ان هذا المشروع يشكل قضية اخلاقية وانسانية قبل ان يكون مسألة تجارية وعطاءات كونه يوفر ارواح اناس كثيرين يقضون على هذا الطريق الطويل الذي يحتاج الى صيانة منذ عشرات السنوات. وتتضمن اتفاقية التنفيذ التي تم توقيعها بين وزارة الاشغال العامة والاسكان وائتلاف شركة المسار المتحدة للمقاولات، وشركة احمد يوسف الطراونة وشريكه، وشركة شبه الجزيرة للمقاولات، إعادة تأهيل الطريق الرابط بين المنطقة الحرة بالزرقاء ومنطقة الازرق والحدود السعودية/ الاردنية (العمري) لتصبح بأربعة مسارب بطول 110 كيلومترات.

ومن شأن هذا المشروع تحسين اداء الطريق وتحسين مستوى السلامة المرورية عليه خاصة وان الطريق يشهد حركة كبيرة في الشحن والركاب والمسافرين من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الى الاردن ومنها لدول الجوار.

كما تم توقيع عقدي الاشراف للجزأين الاول والثاني بقيمة اجمالية مليون و 400 الف دولار اميركي مع كل من المستشار للهندسة واتحاد المستشارين للهندسة والبيئة.

واكد القائم بأعمال السفارة السعودية لدى المملكة الدكتور حمد الهاجري «ان هذا المشروع من مكارم خادم الحرمين الشريفين الذي امر بتنفيذه حفاظا على الارواح والممتلكات خاصة وان الطريق حاليا يشهد فقدان ارواح كثيرة».

وقال ان المستفيد من هذا المشروع لن يكون سعوديا او اردنيا فقط وانما عابر الطريق من اي جنسية كانت، لافتا الى ان هذا هو عهد خادم الحرمين الشريفين لمثل هذه المنافع التي يسعى لأن تشمل جميع الامة وليس شعبا بعينه.

واعرب عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي ينظر الى مثل هذه المشاريع على أنها زيادة في ربط العلاقات وتوطيدها، مثلما اعرب عن الامل بأن يشكل هذا الخط رابطا بين قلوب الشعبين، ورابطا للمسافات بين البلدين، مشيرا الى ان المشروع، فضلا عن كونه يربط البلدين، ويشكل عمقا استراتيجيا بين البلدين، سيكون بعد استقرار الاوضاع في المنطقة ممرا الى اوروبا.

من جهته اكد وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسه، اهمية المشروع الذي يعتبر معبرا مهما بين البلدين ودول الخليج واوروبا، ويشهد حركة ركاب وشحن كثيفة.

ولفت الى ان وضع الطريق الحالي يحتاج الى صيانة سريعة حيث لم تتوفر الامكانات لذلك سابقا، معربا عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذه المنحة والتي تم بناء عليها اعداد الدراسات واعتماد مراحل التنفيذ والمقاولين بالتنسيق مع الصندوق السعودي للتنمية. واشار الى انه تم الانتهاء مع نهاية عام 2013 من طرح العطاءات واحالتها وبعد توقيع اتفاقية التنفيذ اليوم ستتم مباشرة العمل خلال اسبوعين او ثلاثة على ارض الواقع. بدوره اكد رئيس الائتلاف/ مندوب شركة المسار المتحدة المهندس مهدي الصيفي ان هذا المشروع حيوي ويأتي تنفيذه بين مقاولين اردنيين وسعوديين، لافتا الى ان الطريق سيتم تنفيذه بأربعة مسارب ووفق اعلى المواصفات وضمن المحددة لتنفيذه وهي 3 سنوات.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة