رد فعل ولد تُحيِّر العقول

الوكيل - إذا كنت قد شاهدت مقطع الفيديو قبل قراءة المقال فإنّك بالتأكيد تتساءل ما هي الاشياء التي تستعمل لإرهاب الولد تارةً و إضحاكه تارةً أُخرى. إنها حركة واحدة من انف أُمِّه ، هي ذاتها تضحكه و ترعبه.

والدة “ايمرسون” قالت:” ولدي الذي لا يتعدى عمره الخمسة أشهر تحتلف مشاعره عندما يرى انفي ينتفخ، فيخيفه المنظر أحياناً و لا يتوقف عن الضحك احياناً أخرى”.
تخيّل العالم من وجهة نظر “ايمرسون” ، إنَّ البشر في كلِّ دقيقة يتعرَّضون للعديد من المواقف الغريبة و قد تكون في بعض الأحيان بالغة الخطورة. إذا صودف أن وُجدت في هكذا عالم لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، فقد يرعبك تصرفات بعضهم الشائنة و المخيفة، و لكن الفرحة تختلج كيانك و تضفي على وجهك بسمة عندما تتأكَّد أنَّ هكذا فعل لم يصبك بأيّ أذى جسديّ.