زراعة إربد: إرتفاع الحرارة يحد من تأثير نشاط ذبابة الزيتون

قال مدير مديرية زراعة محافظة إربد المهندس علي أبو نقطة أن درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها المملكة حاليا خلال هذه الأيام تحد من نشاط ذبابة ثمار الزيتون، حيث تقدر المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في محافظة إربد وألويتها بحوالي 300 الف دونم.اضافة اعلان


وأضاف أبو نقطة خلال حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الصنف النبالي البلدي من الزيتون يعتبر من أهم الاصناف المقاومة للحشرات والامراض وخاصة لذبابة ثمار الزيتون، مشيرا الى أن محافظة إربد تنتج سنويا ما يقارب ثلث إنتاج المملكة من الزيت من هذا الصنف تحديدا.

وبين أن قطاع الزيتون يعتبر من أهم القطاعات الزراعية حيث يعتبر مصدرا إقتصاديا هاما لما يقارب 80 الف أسرة أردنية ، بينما تعتبر ذبابة الزيتون أكثر حشرة تؤثر على إنتاج محصول أشجار الزيتون سنويا وتسبب خساره كبيرة في المحصول بسبب تساقط الثمار، وتأثيرها على جودة الانتاج من الثمار والتقليل من جودة الزيت. وأشار أبو نقطة أن نشاط هذه الحشره يبدأ مع نهاية شهر آيار ويستمر حتى شهري تشرين الاول وتشرين الثاني، وأن إرتفاع درجات الحرارة اكثر من 32 درجة مئوية يساهم بشكل كبير في الحد من إنتشارها، داعيا الأخوة المزارعين في المحافظة الى مكافحة ذبابة الزيتون بإستخدام المصائد اللونيه الحديثة.

كما بين أبو نقطة أن هنالك العديد من الطرق لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون ومنها المكافحة بالطرق الزراعية من حراثة التربة أسفل أشجار الزيتون خصوصا في فصل الربيع، وجمع ثمار الزيتون المتساقطة أسفل شجرة الزيتون أو المتبقية على الشجرة بعد عملية القطاف، وهذه العملية تقلل من أطوار الحشرة الساكنة داخل الثمار، إضافة الى إستعمال المصائد الجاذبة لتقليل أعداد الحشرات الكاملة، وفي حال كانت الاصابة كبيرة يتم مكافحتها بالمبيدات الحشرية وبشكل جزئي، وينصح بإستخدام الري التكميلي في شهري تموز وآب، لأن شجر الزيتون متبادل الثمر يعطي في موسم إنتاج عالي وفي الموسم الثاني إنتاج اقل، وتكون نسبه إصابه ثمار الزيتون في موسم الانتاج العالي أقل بكثير من موسم الانتاج الاقل وهذا هو المتوقع للموسم الحالي.