سعوديون يمتهنون اقراض المشاريع الصغيرة والمتعثرة بعد رفضها من صناديق الدولة والبنوك

الوكيل - أرجع عدد من المستثمرين السعوديين في مجال الاقراض تنامي استثمار الشركات في قطاع التقسيط إلى خفض تكاليف المشروع مقارنة بالأرباح التي يحققها.اضافة اعلان

وأكدوا تفوق الافراد المستثمرين بشركاتهم الصغيرة على الشركات الكبرى المتخصصة في المجال نفسه من حيث الاستحواذ على السوق بسبب تقديمهم قروضاً تمويلية لمن عليه قرض لأحد البنوك ولا يستطيع الحصول على آخر للبدء بمشروع استثماري صغير أو لاعادة تمويل مشروع استثماري ممن تعثر أصحابها في سداد قيمة القرض الخاص.
وأكد المستثمر عبدالله الشمري تمكن شركته من منافسة الشركات الكبرى في مجال التقسيط بالإضافة للبنوك المحلية لتقديمه قروضاً استثمارية لدعم المشاريع الصغيرة التي لا تهتم شركات ومؤسسات التقسيط الكبرى بتمويلها بالإضافة لبعض البنوك، لا سيما المشاريع التي تبدأ برأسمال 30 ألف ريال.
وأضاف: أحاول من خلال الإعلان عبر التويتر استهداف الشباب من الجنسين لتمويل مشروعاتهم الاستثمارية الصغيرة التي تكون مجرد أفكار في حساباتهم أو يتحدثون عنها تشجيعًا لهم، وأركز على من يعملون بأجور متدنية أو العاطلين ولا يمكنهم الاقتراض للبدء، مشيرا الى انه مهتم بالقروض الاستثمارية على الرغم من تقديمه للقروض الاستهلاكية.
وأشار إلى أهمية شركات ومؤسسات التقسيط الصغيرة بالنسبة للأفراد أصحاب الدخل المتوسط، لا سيما أصحاب الرواتب الأقل من 5 آلاف ريال.
وطالب الشمري وزارة التجارة بعد قرار منعها رهن الشيكات لشركات التقسيط بضرورة إيجاد ضوابط أكثر إلزامية من سندات الأمر أو ما يعرف بالكمبيالات والعقود التي من شأنها أن تضمن لشركات ومؤسسات التقسيط الصغيرة حقوقها.
وبين المستثمر محمد الحربي أن شركته تستقطب من يرغب من الأفراد بتمويل احتياجاتهم الشخصية أو لتطوير أعمالهم التجارية من خلال تقديم عدة خيارات للمنتجات الاستهلاكية بحيث يأخذ المستفيد ما يشاء من السلع من الشركة ويقوم ببيعها والاستفادة من ثمنها على أن يقوم بالتقسيط حسب المدة التي يريد.
وأرجع سبب دخوله مجال التقسيط على الرغم من نجاح عمله التجاري إلى رغبته في زيادة دخله وتوسيع دائرة أعماله.
وأوضح الحربي أن بعض القروض تكون للخلاص من قروض أخرى عجز المستفيد عن سدادها للبنك أو لجهات أخرى، والبعض يريد القرض للحصول على قرض أكبر من البنك بهدف شراء منزل أو لإنقاذ مشروعه التجاري وفي بعض الأحيان للبدء بمشروع استثماري صغير فالقروض ليست للاستهلاك دائما وإن بدت كذلك.
وأضاف بحسب صحيفة الرياض السعودية: لا يمكن التقليل من أهمية القرض بالنسبة للمستفيد لأنه وإن هدف لتأمين سلعة استهلاكية للمقترض فالبعض يفضلون ألا يدفعوا قيمة السلعة دفعة واحدة بسبب تدني مستوى الراتب.