الوكيل - أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين د.همام سعبد إن ما جرى في مصر هو انقلاب عسكري على الشرعية وباطل في جميع إجرائاته، مشيرا الى بروز دور عربي وأجنبي وصهيوني مساند للانقلاب العسكري مع وضوح الدور اليهودي الذي اعتبر الإنقلاب عودة مصر الى الحضن الاسرائيلي، مشيرا الى استمرار حملات استهداف الأمة في إسلامها وعروبتها ووحدتها ومؤكدا وحدة المصير لجميع أبناء هذه الامة.
جاءت هذه التصريحات خ?ل الكلمة التي ألقاها سعيد خ?ل حفل ا?فطار السنوي الذي نظمته جماعة ا?خوان المسلمين مساء يوم أمس وحضره أكثر من 1100 من الشخصيات الوطنية، وقيادات الحركة ا?س?مية والحراكات الشبابية والشعبية وا?حزاب ووجهاء العشائر والعلماء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من مختلف مناطق المملكة.
وأكد سعيد ان اهتمام الحركة الإسلامية بمصر ليس لوجود الإخوان المسلمين في واجهة الأحداث، كما تصور ذلك وسائل الاعلام وإنما لأن مصر هي درع الأمة وبوابتها الى الوحدة والحرية والكرامة، مشيرا الى تأكد هذا الدور مع بزوغ الربيع المصري العربي.
واعتبر سعيد أن الإنقلاب العسكري جاء ليصادر حرية المصريين وإرادتهم الحرة في انتخاب رئيسهم ومجالسهم الشورية، منددا بقمع الإنقلابيين للحريات وإغلاقهم للفضائيات واعتقال الأحرار من أبناء الشعب المصري وعودة القبضة الحديدية الأمنية، مؤكدا أن الرد الشعبي المصري تمثل بنزول الملايين الى الميادين والشوراع رفضا للإنقلاب، مقدرا الحالة السلمية التي ميزت الثورة المصرية وثباتها في الميادين ومواجهة الآلة العسكرية بالصدور العارية والإصرار على الحالة المدنية الكاملة .
كما أدان سعيد مسارعة بعض الدول لدعم الإنقلاب من قبل ومن بعد وتدفق المليارات ' نصرة للظلم والبطش والتبعية '، متسائلا أين كانت هذه المليارات عن الشعب المصري وهو يعاني الفقر طوال المدة السابقة.
واستنكر سعيد استمرار الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، متسائلا عن غياب الدور الرسمي الأردني الذي أعطي ولاية دينية، مطالبا بإلغاء معاهدة وادي عربة ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
كما أكد سعيد موقف الحركة الإسلامية الداعم للثورة السورية مطالبا بنصرة الشعب السوري ووقف كافة أشكال التدخل الخارجي ولا سيما من إيران وحزب الله، محذرا من تحويل معركة حرية الشعب السوري الى معركة طائفية.
وعلى الصعيد المحلي أكد سعيد استمرار الحراك السلمي المدني 'مهما كانت درجة الصدود والقمع'، مدينا جميع أشكال استخدام القوة ضد دعاة الإصلاح ومؤكدا استمرار الحراك المطالب بالإصلاح في سقفه المطالب بإصلاح النظام بحيث يكون إصلاحا في بنية النظام وصولا الى إرادة شعبية حرة، تصل بالأردنيين الى حكومة برلمانية ذات ولاية كاملة الصلاحيات وصيانة حريات المواطنين وحقوقهم من الاعتقال االتعسفي وحصولهم على حقوق المواطنة الكاملة.
كما أكد سعيد على رفض سياسة اعتقال نشطاء الحراك ومحاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة، مطالبا بالافراج الفوري عنهم واعتقال من نهبوا مقدرات الوطن مستنكرا استمرار حملات التجييش والتحريض الإعلامي ضد الحركة الاسلامية، ومطالبا الحكومة بوقف سياسة رفع الأسعار على المواطنين بدل البحث عن موارد أخرى محذرا من رفع الأسعار لاسيما أسعار الكهرباء.
السبيل
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو