الخميس 2024-12-12 10:29 ص
 

سكولاري: مشكلة رونالدو هي "ميسي"

12:24 م

الوكيل - تقف البرتغال على عتبة بلوغ أول نهائي كبير لها منذ أن نجحت في ذلك في كأس أوروبا 2004 على أرضها، ولم يعد يعترض طريقها سوى فرنسا أو إسبانيا في نصف نهائي البطولة القارية المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا والتي يسدل الستار عليها في الأول من يوليو/تموز المقبل، لتحقق هدفها.اضافة اعلان


ويعود الفضل في ذلك إلى حقبة بدأها المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الفائز بكأس العالم 2002 مع منتخب بلاده في كوريا الجنوبية واليابان والذي استلم تدريب الفريق الذي يطلق عليه لقب 'برازيل أوروبا' في الفترة من 2003 إلى 2008 ونجح في جعله فريقاً يخشى منه في البطولات الكبرى، حيث بلغ الفريق بإشرافه نهائي كأس أوروبا 2004 وخسر أمام اليونان صفر-1، ونصف نهائي مونديال 2006 وسقط أمام فرنسا، بحسب رويترز.

ولدى سؤاله عن الجيل الحالي يقول سكولاري 'بالطبع أنا أساند هذا الفريق لإحراز اللقب'.

وبوجود لاعبين من طينة لويس فيغو ونونو غوميش تحت إشراف سكولاري، وبداية بزوغ نجم كريستيانو رونالدو كان المدرب البرازيلي قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب لولا المفاجأة اليونانية في عام 2004 والتي نجحت في التغلب على البرتغال افتتاحاً وختاماً.

وحتى حالياً، يشعر سكولاري بأن القواسم المشتركة بين فريقه والحالي كبيرة، مشيراً إلى أن المدرب الشاب باولو بنتو بنى فريقاً يستطيع المنافسة على الألقاب بفضل 'روح الفريق التي تجعل المنتخب البرتغالي قوياً'.

ويعتبر سكولاري أنه مع بلوغ رونالدو مرحلة النضوح فإن البرتغال تملك جميع الأسلحة لإحراز اللقب القاري، وقد أشاد بالنجم البرتغالي بقوله 'إنه شخص رائع وصديق. يود إطلاق النكات لكنه محترف من الدرجة الأولى'.

وأضاف 'العائق الوحيد أمام رونالدو هو ميسي، ولولا وجود الأرجنتيني لكان رونالدو توج أفضل لاعب في العالم في السنوات الخمس الماضية'.

وشهدت الحقبة الناجحة لسكولاري على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي تألق بورتو على الساحة القارية بقيادة المدرب الفذ جوزيه مورينيو، علماً بأن النادي العريق كان الرافد الأساسي للمنتخب من خلال تواجد ديكو ومانيش وريكاردو كارفاليو وكوستينيا.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة