سوء التنظيم وشغب الملاعب .. مشكلات تهدد الموسم الجديد للدوري البرازيلي

الوكيل - ستنطلق منافسات دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم وستكون الأندية القادمة من ساو باولو وبيلو هوريزونتي وبورتو اليجري المرشحة الأكبر لنيل اللقب وسط مخاوف معتادة من العنف الجماهيري وتراجع الإقبال وسوء التنظيم المزمن للبطولة.اضافة اعلان


وفقدت كرة القدم البرازيلية الكثير من بريقها مع وجود أفضل لاعبيها في أوروبا وتراجع المستوى بشكل غير مسبوق.

وعمقت خسارة الدولة المضيفة لنهائيات كأس العالم 2014 بنتيجة 7-1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي للبطولة المخاوف بشأن مستقبل الرياضة على الصعيد المحلي.

ويتراجع متوسط الحضور الجماهيري في البرازيل عن مثيله في الولايات المتحدة واليابان في ظل مخاوف الجماهير بسبب ارتفاع أسعار التذاكر والعنف في الملاعب.

ولا يشكل الدوري المحلي الأولوية بالنسبة للكثير من الأندية هذا الموسم.

وتنافس أندية اتليتيكو مينيرو وكورنثيانز وكروزيرو وانترناسيونال وساو باولو في مراحل خروج المغلوب لكأس ليبرتادوريس ومن المحتمل أن تدفع بتشكيلات من بعض لاعبي الصف الثاني في مباريات الدوري قبل خوضها للمباريات الحاسمة.

ويمثل كأس البرازيل - الذي يوفر مكانا للفائز به في كأس ليبرتادوريس العام المقبل - مصدر الهاء آخر للكثير من الفرق المشاركة في الدوري المحلي .. وسيخوض المنظمون اختبارا من خلال مباريات ستقام الأحد.

وستعاني البطولة من الاضطراب للموسم الثالث على التوالي بسبب الالتزامات الدولية.

وستقام بطولة كوبا أمريكا في تشيلي في 11 حزيران/ يونيو المقبل وستكون فريق كورنثيانز وجريميو وسانتوس من بين الفرق التي ستخسر جهود مجموعة من لاعبيها الأساسيين لمدة شهر واحد.

إلا انه وعلى الجانب الآخر فان السباق على اللقب في الموسم الجديد قد يكون الأكثر إثارة منذ سنوات.

وقال فيكتور راموس مدافع بالميراس: 'هناك الكثير من المرشحين .. سنقدم أفضل ما لدينا ونملك كل شيء نحتاجه للمنافسة على اللقب .. استثمر بالميراس في التشكيلة وهو من الأندية الكبيرة .. سنخوض غمار التحدي وهذا هو هدفنا'.

ويمكن أن يصبح بالميراس واحدا من الفرق التي ستحقق نتائج مميزة .. وتجنب الفريق الهبوط بصعوبة الموسم الماضي إلا انه بات يمتلك مدربا واستادا جديدين كما تعاقد مع مجموعة من اللاعبين.

وبلغ باليمراس نهائي بطولة باوليستا المحلية مطلع الأسبوع الحالي حيث خسر أمام سانتوس بركلات الترجيح.

ويبدو سانتوس أكثر قوة بعد أن خسر مباراتين فقط من بين 19 مباراة خاضها هذا الموسم إلا أن التساؤلات تثور حول قدرة ايلانو وريكاردو اوليفيرا وريناتو وهم من اللاعبين المخضرمين على تحمل خوض غمار موسم سيكون صعبا على الجميع.

ويمكن أن تحضر الأندية الأوروبية بحثا عن المواهب الواعدة مثل لوكاس ليما عندما تبدأ فترة الانتقالات في آب/ أغسطس المقبل.

ويبدو الغريم المحلي كورنثيانز الفريق الذي لا يقهر هذا العام تحت قيادة المدرب تيتي إلا انه لم يفز سوى في مباراة واحدة من بين آخر 7 مباريات.

وخسر كروزيرو حامل اللقب العمود الفقري لتشكيلته التي فازت باللقب عامي 2013 و2014 ورغم انضمام لياندرو دامياو والظهير التشيلي يوجينيو مينا ولاعب الوسط جورجيان دي اراسكايتا القادم من أوروجواي إلى الفريق فإنهم لم يعوضوا بعد الراحلين.

وأطاح الغريم اتليتيكو مينيرو بكروزيرو من بطولة محلية قبل أن يحسم مينيرو اللقب 43 له يوم الأحد الماضي، وسيسعى مينيرو للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى لأول مرة منذ 1971، وتنتمي بقية الفرق المنافسة لولاية بورتو اليجري.

ويعد فريقا جريميو وانترناسيوتال من أفضل الفرق في البلاد ورغم أن المشاركة في كأس ليبرتادوريس ستدفع الفريقين لإراحة العناصر الأساسية فإنه لا يمكن التقليل من قوة الناديين .. وعلى غير العادة فان فرق ريو ليست مرشحة لنيل اللقب.

ويأمل فاسكو دا جاما في التماسك عقب عام قضاه في دوري الدرجة الثانية ويعاني فلومينيسي عقب خسارة راعيه الأساسي ويبقى فلامنجو يعاني من أزمة مستمرة.