سيّدة الحكايات الناعسة

حبّك البُرعم، تسلل الى بدني مثل مفردة مستحيلة، ثم صار قاموس فؤادي.
الآن، أشعر ان بداية العالم من شفتيكِ، وان البحر، استدان من رقّتك،نعومة امواجه.اضافة اعلان

الآن،..
ألمسكِ،فيورق الشجر،وتجري النساء الى زينتهنّ،ويكتملُ العالم بنورك
نورك انتِ..
لمذا افتقدُ فيكِ النساء
وأرى فيكِ كلّ النساء؟
لماذا حين تطوقني يداكِ
أشعرُ ان الدنيا شاسعة
مثل رغبتي فيكِ
ومثل جنوني
الآن،..
أجدني خارج زمني
مهنتي حبّك
وخوفي عليكِ
قلقي الوحيد
يا سيدة الحكايات الناعسة
بَعْثِري اضلاعي
واجمعيني
عند حدود عينيكِ
هيّا ايتها الرائعة
فالوقت يمضي
.. بسرعة..!
(2)
من أين سيّدتي
تأتين بهذا البهاء
ومن أي البحار
يُطالعني وجهكِ
كصفحة في كتاب الماء؟
«فينوس»
هيّا افرطي سلاسل موجك فوق جسدي
يصّاعد من قاع المحيطات
أحلى الكلام
لأحلى النساء
«فينوس»
قومي
اغسِلي قدميكِ
بعطر الشوق
وتدثّري بحنّاء روحي
هيّا
يا امرأة من
نور ونار
هيّا اجمعيني
بين يديكِ
انثري ملامحي
في كل جهاتِك !!.