الوكيل - يمر المرء في مراحل حياته بفترات من الإحباط الذاتي الناتج عن الشعور بعدم الأهمية والرفض من قبل الآخرين.
لكن لو علمنا أن لكل منّا دوره على هذه الأرض، وأدركنا أننا نملك القدرة المناسبة للتأثير على من حولنا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، تماما كما نتأثر بغيرنا، سندرك أهمية الابتعاد عن التقليل من قيمة، أنفسنا وأهميتها حسب ما ذكر موقع 'LifeHack'.
ولتأكيد قدرتك على التأثير على من هم حولك، سنستعرض فيما يلي أبرز الصفات التي تلفت الآخرين ولا بد أنك تحمل الكثير منها إن لم يكن جميعها:
· الشجاعة: لو أمعنت النظر في حياتك وتذكرت الأوقات الصعبة التي مرت بك ستدرك أنك تحمل الكثير من الشجاعة والصلابة وقوة الإرادة. فلولا تلك الصفات لما وصلت إلى المكان الذي تقف به الآن. مشاكل الحياة متنوعة في أسلوبها ودرجة شدتها، ولا يمكن أن تتجاوزها بالخوف ودفن رأسك في الرمال. تذكر كيف واجهت مشكلة فقدان شخص عزيز إلى الأبد، تذكر كيف شعرت وقتها بأن حياتك لم تعد ذات قيمة، ولكنك كافحت مستخدما سلاح الشجاعة الذي تحمله بداخلك والذي ساعدك على الأقل للاستمرار في هذه الحياة. لا تندهش لو علمت بأنك كنت سببا مباشرا لتجاوز الآخرين لمشاكلهم بعد أن رأوا شجاعتك في تجاوز أزماتك وأحبوا أن يقلدوك.
الشجاعة تعني أيضا القيام بالمغامرة، مهما كانت بساطة المغامرة في نظرك. هل تذكر عندما سافرت بالطائرة في رحلة الهدف منها فقط أن تمنح نفسك فرصة للاستجمام؟ هل سبق وأن فكرت بعدد الأشخاص الذين يخشون السفر بالطائرة؟ هل تدرك بأن البعض يحملون ممانعة شديدة في داخلهم من تجربة كل ما هو جديد والسفر لدولة أخرى يقع ضمن ممنوعاتهم؟؟
· الطاقة: هل سبق ونظرت لما تنجزه في يوم عملك؟ لا تحاول التقليل من هذا، فأنت تعلم أنك تعمل بكل طاقتك كونك تحب ما تعمل. وهذا بحد ذاته كفيل بمنح الطاقة والحماسة لكل من هم حولك. عليك أن تعلم أن هذه الطاقة الضخمة لا تتوفر لدى الجميع، لذا لا تقلل من أهميتها لديك.
· منح الحب: انظر حولك وستجد أن دائرة المحيطين بك من العائلة والأصدقاء مكتظة، السبب بتواجد هؤلاء حولك هو قدرتك على منحهم الحب والاهتمام الذي ربما لا يجدونه عند غيرك. هل ما تزال متشككا بهذا؟ حاول أن تعيد النظر للرسائل الإلكترونية التي وصلتك ولاحظ كم عبارات الشكر والامتنان التي وصلتك، ومرة أخرى لا تحاول التقليل من أهميتها أو محاولة اكتشاف مسبب لإرسالها، وتذكر فقط أنك تبذل جهدك لإسعاد من حولك وإشعارهم باهتمامك وبالتالي فأنت تستحق عبارات الشكر منهم.
· الشغف: عندما يمعن الناس من حولك بشغفك بإنجاز عملك وكم من الوقت الذي تمنحه له، عندما يسمعونك كيف تتحدث عن شغفك بما تقوم به يدركون كم أنك محب لعملك ومؤمن به وهذا يدفعهم لمحاولة تحديد ما يثير شغفهم ومحاولة تحقيق إنجاز مشابه لما حققته وتحققه أنت.
· روح الدعابة: مثلما ذكرت سابقا فإن الحياة مليئة بمختلف أنواع المشاكل، لذا فإن الجميع يحتاجون لفسحة من الوقت يبتسمون خلالها، وربما تكون أنت المتسبب في هذه الفسحة التي من الممكن أن تحسن مزاج أشخاص هم في أشد الحاجة له. الدعابة والابتسامة يمكن أن تزيد من رغبة البعض في البقاء إلى جوارك نظرا لقدرتك على منحهم الابتسامة رغم مشاكلهم الحياتية.
·حسن الإصغاء: يحتاج الجميع بين الحين والآخر أن يجدوا من لديه القدرة على الاستماع لهمومهم ومشاكلهم. حاول أن تتذكر كم لجأ الناس لك ليبثوا لك مشاكلهم إما طلبا للنصيحة أو لمجرد الرغبة بالبكاء على كتفك. ترى ما الذي جعلهم يختارونك أنت؟ لا يوجد أي سبب يدفعهم لهذا سوى أنهم يجدون راحتهم لديك ويدركون انك لن تخذلهم أو لا تقدر حجم معاناتهم التي يمرون بها. قدرتك على الإصغاء منحتهم شعورا بالأمان لم يجدوه لدى غيرك وهذا ما شجعهم للتحدث معك.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو