الوكيل - انور الزيادات - جمع الله شمل رجل صعيدي مع ابنه بعد غياب طال اربع سنوات بعد ان سخر الله الاعلامي محمد الوكيل ليكون همزة الوصل التي جمعت الابن بوالده في مدينة العقبة .
برنامج الوكيل الذي يقدمه الاعلامي محمد الوكيل على راديو هلا اذاعة القوات المسلحة (الجيش العربي) قام بنقل مباشر لهذا اللقاء الحميم الفياض بالمشاعر الانسانية على الهواء .
هي حرارة اللقاء والانسانية باسمى معانيها ومشاعر الابوة التي تستعر كلما زاد البعد , هذا هو المشهد لا كلمات تعبر عنه .. والصور تكشف جزء من الحقيقة والفيديو لا يستطيع ان يكشف كل المشاعر الكامنة خلف الوجوه وتعتمر القلوب.
والبطل الخفي في القصة هي الام التي طلبت من زوجها التوجه الى الاردن وعدم العودة الا باخبار سارة عن اسماعيل واستجاب الله لدعوة الام وسخر الكل لتحقيق حلمها واطفاء نارها .
هي شهامة الاردنيين التي رسمت فصول القصة منذ نشر نداء العجوز الصعيدي عبر 'الوكيل'>> لم يتوقف تفاعل الاردنيين مع مجموعة الوكيل الاعلامية للحديث واعطاء معلومة عن شخص يشبه هذا الشاب الصعيدي او معرفة اسم يشابه اسمه.
الجالية المصرية تفاعلت مع القصة وكل قام بجهد من اجل جمع الابن بوالده وهو جهد مقدر.
كما تعاونت وزارة العمل مع الوكيل والجهات المعنية لتحديد الاسماء المشابهة لاسمه فتبين وجود 23 مصريا يحملون اسم اسماعيل محمد اسماعيل .
لكن الدور الاكبر كان لمديرية الامن العام التي تفاعلت مع القصة وسخرت جهودها من اجل جمع الاب والابن الى ان استطاعت الوصول الى الابن.
وتكللت جهود الامن العام بجمع الاب وابنه وهو الامر غير المستغرب فهي الرسالة الانسانية التي يحملها كوادر الامن العام من اجل خدمة الانسان كل انسان على ارض الاردن .
من جانبه ثمن القنصل المصري في العقبة الجهود الاردنية في خدمة الجالية المصرية مشيدا بتعاون الاردنيين شعبا وحكومة.
من جانبه اشاد مدير بحث جنائي العقبة المقدم محمد الخطايبة بتعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية مؤكدا الشراكة والتعاون مع جميع الجهات المعنية .
كما يثمن 'الوكيل ' تعاون الصديق سمير الحلو وجهودة في جمع الاب وابنة في مشهد انساني يفيض بالحب
لقد تم شمل الاحباب بعد غياب وهو اجمل ما في هذه الحياة ، 'برنامج الوكيل' نجح في لم شمل هذا العجوز الذي لجأ للبرنامج بعد الله باحثاً عن ابنه الذي انقطعت اخباره منذ 4 سنوات ..، جاء من صعيد مصر قاصداً وجه الله بعد غياب ابنه منذ العام 2011 ويعمل بالاردن بظروف صعبة .
ومن نعم الله تعالى على العبد أن يجعله مفتاحاً للخير والإحسان , عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:\\'عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلاقًا لِلْخَيْرِ'عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: \\' إِنَّ لِلَّهِ أَقْوَامًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، وَيُقِرُّهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا عَنْهُمْ وَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو