الوكيل - على بعد 5 كيلو متر إلى الشمال من مدينة أريحا وفي منتصف منطقة صحراوية يقع القصر الرائع المسمى بقصر هشام، كان القصر الذي شيده الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة ( 724 –743 ) م أو الوليد بن يزيد ( 743 – 49 ) م مقرا للدولة، فمن المعروف أن السلالة الأموية العربية وقد حكمت امبراطورية تمتد من الهند إلى فرنسا، وكما هو الحال مع معظم الخلفاء العرب فقد فضل الخليفة هشام بن عبد الملك حرية الصحراء على حياة المدينة في العاصمة دمشق، القصر هو عبارة عن مجموعة من الأبنية وأحواض الاستحمام والجوامع والقاعات الكبيرة.
يتكون القصر من مجموعة من البنايات و الحمامات و الجوامع و قاعات مليئة بالأعمدة الأثرية، و تعتبر الفسيفساء و الزخارف و الحلي من الأمثلة الرائعة للفن و العمارة الإسلامية القديمة. يقول الخبراء بأن زلزالا عنيفا قد ضرب المنطقة و دمر الأبنية في قصر هشام قبل أن تكتمل. و بفعل الأتربة و الأنقاض المتراكمة حفظت الفسيفساء و الرسومات الرائعة الموجودة في القصر.
و تعتبر الفسيفساء الموجودة على أرضية الحمامات إلى جانب شجرة الحياة الموجودة في غرفة الضيوف من أهم عناصر الجذب للسياح و الزوار. هذه الفسيفساء تعتبر واحدة من أجمل الأعمال الفنية القديمة في العالم. العديد من الزخارف المنقوشة من الموجودات في القصر توجد في متحف روكفلر في القدس.
قام صلاح الدين الأيوبي و جنده بمحاولة إعادة السيطرة على القصر في القرن الثاني عشر الميلادي و لكن بعد ذلك و حتى سنة 1940 من هذا القرن كان القصر بمثابة مقلاع للحجارة لأهالي أريحا.
يوجد إلى يمين المدخل متحف صغير يضم مجموعة من الأواني الخزفية التي اكتشفت في الموقع.
عدسة وتقرير محمد جواد - فلسطين
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو