صور:: في سابقة اولى في تاريخ الفن و الاعلام الاردني مع الجيش في خندق واحد

الوكيل-ان تكون بين قوات حرس الحدود، فانت تحلق مع النسور، وتطاول هامات المجد والجباه ،مرفوعوة، مزهوة بفخر الانتماء للقوات المسلحة الاردنية، قابضة على جمر الوطن، بالحب والرضى، والانتماء، والوجوه الباسمة، تشيع الامان والاطمئنان، والراية مغروسة هناك، تطاول السماء، محروسة بسواعد الرجال، وعندها تعرف ان هذا هو الاردن يحمية رجال ماهانوا، ولاتراجعوا يوما،م تسلحين بالوعي والانتماء، والقوة التي تعرف كيف ان تحمي الوطن باقتدار.

وفي سابقه حل الاعلاميين والفنانيين الاردنيين ضيوفا على قوات حرس الحدود على ابعد نقطة من تراب الوطن،للوقفة هناك معاني ودلالات، وبين القوات المسلحة، يكون لمعاني الرجولة حروف يسطرها رجال ،جباههم تطاول الفضاء.

وقام مدير الاذاعه والتلفزيون الاردني رمضان الرواشده ونقيب الفنانين ساري الاسعد، وبتنظيم وترتيب من المنتج نضال خزاعلة، مع وفدا يمثل الفنانيين الاردنيين والاعلامين بزيارة الى الى قوات حرس الحدود الشمالية، التي تتولى شرف حماية الحدود،

يوم استننائي استقبل به افراد وضباط صف وضباط حرس الحدود والوحدات المساندة الفنانين والاعلاميين

و قدم العميد صابر المهايرة ،قائد قوات حرس الحدود، شرحا وافيا،عن الموقف الراهن ضمن الاقليم، والموقف الراهن على الحدود،و شرح عن واجهة الحدود مع سوريا، وكيفية تعامل قوات حرس الحدود مع موجات اللجؤ السوري، وماتطلبه ذلك من عيادات ومحطات جراحية ومستشفى ميداني وسيارات اسعاف واستقبال وتسجيل وتامين اللاجئين، ثم قدم العميد المهايرة تفصيلا عن التحديات الراهنة، وتداعيات الازمة السورية والعراقية، من مختلف جوانبها،
كما استعرض الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات من قواتنا المسلحة التي تعاملت مع هذه الازمة، وبعد ذلك توثيق للصور لبعض المواقف الانسانية اثناء استقبال الاطفال والمسنين من اللاجئين الهاربين، وتعرض بعض عناصر حرس الحدود للخطر من اجل حماية ومساعدة بعض من لم تسعفهم قوتهم الذاتية بالوصول الى الحدود الاردنية، وبالطبع السيطرة الكاملة على منطقة الحدود بما تملكه القوات المسلحة من معدات رؤية، ومعدات الكترونية، تجعل الحدود تحت السيطرهة ليل نهار،الامر الذي ترتب عليه احباط كافة اشكال التسلل من الجانبين،م هما كانت قدرات المتسللين على التمويه.

الزميل رمضان الرواشدة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون،ارتجل كلمة اكد فيها على ان الدور التاريخي لجيشنا العربي في حماية الاردن وحماية بعض الدول العربية، وان ىالاعلام الاردني يقف مع قواته المسلحة في مواجهة الارهاب،وان الرسالة الاعلامية الاردنية هي رديفة للقوات المسلحة في كل احوالها بالسلم والحرب.

نقيب الفنانين ساري الاسعد، قال:جئنا اليوم نستمد القوة والعزم من هممكم العالية، وان نعود برسالة نطمئن فيها الوطن، بان ابنائه النشامي ،يسهرون على حدود الوطن، بكفاءة وقدرة عالية، وان كرامة الوطن والمواطن مصونة، ومحمية بعزمكم وسواعدكم.

وقام قائد قوات حرس الحدود، بترتيب زيارة الى عدة مواقع على الجبهة الشمالية الممتدة على طول 372 كم، حيث كل في موقعة، ضمن اطار من التكامل في المعلوماتية والجاهزية، وتراسل المعلومات، والاستعداد حسب اشتراطات اللحظة الراهنة.
المنتج نضال الخزاعلة الذي اشرف على تنظيم الزيارة قال، اننا نستمد العزم من قواتنا المسلحة التي لم تخذلنا يوما، ولم تخذل العرب، ونحن في هذه المرحلة بالذات بحاجة الى مزيد من التلاحم، والالتفاف حول الوطن وقيادته، ونحن على ثقة بان ملف طيارنا النسر معاذ الكساسبة بايدي امينه،و نثق بها، وهذه الزيارة تاتي في اطار الوقوف خلف قواتنا المسلحة،صانعة الامن والامان في اردننا الغالي.
واثناء الجولة قدم الفنانون بعض الاغاني الوطنية، متعب الصقار، وحسين السلمان ،واحمد عبندة، وجهاد سركيس، وسليمان عبود، ومحمود سلطان، حيث شارك افراد قوة حرس الحدود بالاغاني والاهازيج، وفي نهاية الجولة تم تقديم درع القوات المسلحة للزميل رمضان الرواشدة، ودرع قوات حرس الحدود للنقيب ساري الاسعد وبذلك يكون يوم تاريخي للفن والاعلام في بلدنا يشارك ابناء قواتنا المسلحه.

وشارك من الاعلاميين الزملاء محمد الطراونه مدير الاذاعه، وبسام الرقاد، ومحمود الخطيب، وديالا دباس وغيث التل، وميسون يونس، ورسمي محاسنة، روان الحديدو مازن مشعل وربا شاهين واحمد الصقور ومن الفنانين، ريم سعاده، وامل الدباس، ونادرة عمران، ونجلاء عبدالله ولارا الصفدي ،وموسى حجازين وحسين طبيشات وشاكر جابر ومارغو اصلان ،وسعد الدين عطية،و، هزاع البرماوي ،ومن الحاضرين م.عامر حداد وسعود الرحايله ومحمود الخزاعله ووفد كبير من التلفزيون الاردني