\"صور\" نساء جبهة العمل الاسلامي \"يعتصمون\" ضد اتفاقية سيداو

الوكيل- خاص- تصوير هاشم حسن - نفذ القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الاسلامي مساء اليوم اعتصاما بعنوان 'الا بيوتنا' للاحتجاج على تصريحات رئيس الوزراء عبد الله النسور التي التزم خلالها بالتطبيق الكامل لاتفاقية 'سيداو' .

وشكلت المشاركات خلال الاعتصام 'سلسلة بشرية' على طريق مشروع 'الباص السريع' في شارع الجامعة الاردنية ما بين صحيفتي 'الرأي' و'الدستور'.

وشهدت المنطقة تواجدا امنيا واختناقات مرورية وتواجد لرجال السير قاموا بتنظيم عملية المرور بالمنطقة.

واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو سيداو اختصاراً (بالإنجليزية:CEDAW) هي معاهدة دولية تم اعتمادها في 18 ديسمبر 1979 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم عرضها للتوقيع والتصديق والانضمام بالقرار 34/180 في 18 ديسمبر 1979. وتوصف بأنها وثيقة حقوق دولية للنساء.

ودخلت حيز التنفيذ في 3 سبتمبر 1981. وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المتقدمة الوحيدة التي لم تصادق على اتفاقية السيداو إضافة لثماني دول أخرى لم تنضم إليها بالأساس بينها إيران، دولة الكرسي الرسولي، السودان، الصومال وتونغا.

وكانت السويد أول دولة توقع على الاتفاقية وذلك في 2 يوليو 1980 لتدخل حيز التنفيذ في 3سبتمبر 1981 وبتوقيع 20 دولة أخرى على الاتفاقية. وبحلول مايو 2009 صادقت أو انضمت إلى الاتفاقية 186 دولة كانت أحدثها قطر في 19 أبريل 2009. بعض حكومات الدول التي انضمت أو صادقت على الاتفاقية قدمت بعض التحفظات على بعض ماورد فيها.

يذكر إن المادة 16 في اتفاقية سيداو من أشد المواد خطورة على الأسرة والمجتمع ؛ حيث تهدف لتعديل مجموعة من قوانين الزواج ، والعمل على تغييرها دون مراعاة تعاليم الشريعة الإسلامية ، و أن الأردن يتحفظ على المادتين 9 و16 من 'سيداو'، حيث تطالب المادة 9 بإعطاء حقوق متساوية للرجل والمرأة، ما يعني أنه سيصبح بإمكان الأردنية منح الجنسية لزوجها غير الأردني وأبنائهما، في حين أن المادة 16، تعطي حقوقا متساوية للرجل والمرأة في الزواج والطلاق والوصاية، وغيرها من الأمور الأسرية.