طريق في وادي شعيب تحول الى رالي "بين ليلة وضحاها "

الوكيل- يعتبر الطريق الواصل من حي الخراربة ( من امام مسجد فاطمة بنت محمد ) الى جسر وادي شعيب شارعا حيويا ويختصر الوقت والجهد على سالكية وكان في السابق عبارة عن طريقة مليئ بالحفر والجور حيث كان اشبة 'بـ طبق البيض ' من كثر الحفر والجور وشاء الله وبجهود الخيريين تم صيانه الشارع بطريقة رائعة وتسهل عملية الحركة عليه الا ان الشارع تحول الى طريق للرالي المحلي بين ليلة وضحاها فالسيارات النازلة في هذا الطريق المتعرج الوعر تكون بسرعة خيالية وتتعدى الـ 80 كم / ساعة مع العلم ان السرعة الطبيعية للشارع لا تتجاوز 20 كم / ساعة . وشبة يومي اشاهد انزلاقات للسيارات على جانبي الطريق مع العلم ان الشارع باتجاهين و ان عرض الشارع الفعلي لا يتجاوز 3 متر اي انه لا يتسع لسيارة واحدة فقط .
فعند مرور سيارة واحد فقط تلامس جانبي السيارة الاشواك الجانبية للطريق فكيف اذا تصادف مرورها مع سيارة اخرى على نفس الشارع وبسرعة عالية .
نحن اصحاب المنطقة اصبحنا نتجنب المرور بالشارع خوفا من السائقين المتهورين المسرعين في هذا الشارع مع العلم باننا بذلنا جهدا كبيرا على مدى سنوات حتى تم صيانه الشارع .
هذا الخطر الناتج من السرعة الزائدة على هذا الشارع تسبب بحوادث كثيرة وطبيعة الشارع لا تسمح لكل عاقل بالسرعة علية او تجاوز 20كم /ساعة .
نطالب السائقين بتوخي الحذر حتى يغنموا بسلامتهم ونطالب الجهات المعنية في محافظة البلقاء بوضع مطبات على الشارع لكي نتجنب الحوادث على هذا الشارع المتعرج الوعر ونستطيع نحن اهالي المنطقة استخدام الشارع .

عبدالحميد الخراربة