طوقان: هناك ثغرات في أنظمة التدقيق

الوكيل - بدأت اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر العلمي المهني تحت عنوان'دور مهنة التدقيق في تعزيز الرقابة ومكافحة الفساد' الذي تعقده جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين للسنة العاشرة.اضافة اعلان


وشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين وزير المالية الدكتور امية طوقان، بالإضافة لوفود من مدققي الحسابات في البلدان العربية واعضاء الجمعية ومشاركون يمثلون محاسبي ومدراء ماليين لعدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات.

وقال طوقان ان مهنة التدقيق كانت وما زالت من اهم عناصر النجاح للحاكمية الرشيدة مشيرا الى ان اهميتها ظهرت بشكل واضح خلال الازمة الاقتصادية العالمية عام 2008.

واكد وجود ثغرات في انظمة التدقيق داخليا وخارجيا', مشيرا الى انه مهما كان النظام الرقابي محكما لن يتمكن من تحقيق المستهدف اذا لم تمتثل المؤسسات لتعليمات الجهة الرقابية, وعلى الجميع تعميق ثقافة الامتثال لتعليمات الجهات الرقابية.

واشار الى ان الاردن اولى منذ سنوات موضوع الرقابة والحاكمية الرشيدة الاهتمام والعناية مشيرا الى ان تلك الرؤية اثبتت حصافتها خلال الازمة المالية العالمية, وان الاحداث اللاحقة اثبتت اهمية التعليمات الرقابية الاحترازية التي حافظت على سلامة الجهاز المصرفي في مواجهة تحديات اكبر ازمة مالية ومصرفية منذ الحرب العالمية الثانية.

بدوره قال رئيس اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب محمد الهاجري ان الفساد اصبح وكأنه احد مكونات النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في معظم المجتمعات الانسانية ما يستدعي للقضاء عليه تغيير الطبيعة البشرية ولكن كلفته واضراره في جميع مجالات الحياة تكاد تكون غير قابلة للحصر.

واعتبر رئيس جمعية المحاسبين والقانونيين الاردنيين حاتم القواسمي ان التزام المدقق بمعايير التدقيق الدولية له دور كبير في الحد من الفساد المالي والاداري مشيرا الى ان محاربة الفساد مسؤولية كل شخص من حيث الموقع والعمل الذي يمارسه.

ودعا جميع المسؤولين في القطاعين العام والخاص الى تعيين مدقق للحسابات مشيرا الى اهمية مهنة التدقيق في كشف عمليات الفساد الادارية والمالية.