عصابات تبيع تصاريح للسوريين .. بمبالغ مرتفعة

الوكيل – خلدون الخالدي - لوحظ في الاونة من خلال رصد مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال عمل وحدة المساعدة القانونية للاجئين السوريين في مركز عدالة لدراسات حقوق الانسان العديد من الشكاوي التي ترد من اللاجئين السوريين بوقوعهم ضحية لتزوير الهويات الامنية وكتب ناشطين في مخيم الزعتري على مواقع التواصل الاجتماعي

الكثير من الملاحظات حول العصابات التي تقوم بتزوير التصاريح وتبيعها بمبالغ كبيرة .

حيث ان اللاجئ السوري والذي يخرج بكفالة من المخيم يحتاج لاصدار هوية امنية ليتمكن من التنقل داخل المخيم وخارجه بالاضافة لاستخدامها في جميع الاغراض والمراجعات اليومية امام كافة الدوائر الرسمية وغيرها في معاملاته اليومية والتي تكلف مبالغ مالية كثيرة لعمل الكفالة التي تسمح له باستخراج الهوية الامنية كونه لايجوز استخراج الهوية الامنية الا بعد الحصول على كفالة من مواطن اردني يقوم فيها بكفالة اللاجئ السوري لاستخراج الهوية الامنية

وفي ظل وجود سماسرة من داخل المخيم وخارجه يقومون بأخذ هذه الكفالات من اللاجئين لاستخراج الهويات الامنية مقابل مبالغ مالية وللقيام باجراءات استخراجها بالرغم انهم غير مخولين من الجهات المعنيه ودون رقابه عليهم

هذا يزيد العبىء على كاهل اللاجئين السوريين حيث ان الكثير من اللاجئين قدموا العديد من الشكاوي للجهات المختصه في هذا الموضوع

ومن جهة اخرى تم اعتماد الية جديدة لإصدار شهادات طالبي اللجوء من خلال الاعتماد على ورقة الكفالة الرسمية الصادرة من الجهات المعنية في الحكومة الاردنية ووجود ورقة الكفالة شرط اساسي في الحصول على الشهادات الخاصة باللجوء ولن يتم منح مثل هذه الشهادات في حال عدم ابراز وثيقة الكفالة الرسمية

ومن جانب اخر فأن وزارة العمل تقوم بأتخاذ إجراءات عقابية بحق أي لاجىء سوري يتم ضبطه يعمل في إحدى المنشآت المحلية دون تصريح وبشكل مخالف لقانون العمل والعمال الأردني