الجمعة 2024-12-13 12:15 م
 

.. على مقهى بالفحيص

11:02 ص

مع أنني لستُ من «زبائن المقاهي» لا «الشعبية و «البرجوازية ولا «كافيهات» الشباب والصبايا من جيل اليوم.. الاّ أن مهرجان الفحيص واهالي الفحيص بطيبتهم وروعتهم التي تجعل الواحد منا يتمنى «لو يستمر المهرجان مدى الحياة».اضافة اعلان

وفي «خيمة/ المقهى» التي تحمل اسم المطعم الأصلي «شطة وبطّة».. نجلس كل مساء وقبل بدْء الفعاليات مع زملائي «عصابة يومية الفحيص» (رسمي محاسنة، محمود الداوود، محمود الخطيب وسامي الزعبي) والصديق عاهد الفرح «المعَزّب».
ومع «نغمات» صوت «الارجيلة» تأخذني «الحالة» التأملية لعمل «قراءة بصريّة» و «حسّيّة» للناس والمكان.
لاحظتُ أن نسبة «الجميلات» أو «المُزَزْ» كما يقول «الشباب»، قد «زادت» بشكل كبير. ثمّة جميلات من الأعمار المُختلفة.. منهنّ من الفحيص ومن عمّان والمحافظات.
وهو ما يليق بهذا «الكرنفال» الكبير.
الكل يُريد أن يعبّر عن «انبساطه» بكل عفوية وتلقائية.
وكأنهم «نساءً ورجالاً» يقولون:
«جئنا لنفرح.. فكان العنوان مهرجان الفحيص»!!.
حكايات وقصص وتفاصيل ومفارقات تسمعها وتراها خلال ساعة او ساعتين او ثلاث وانت ترى قوافل الناس يسيرون ذهاباً واياباً من والى فضاء الفعاليات الأجمل.. هؤلاء الاطفال والاولاد والصغيرات الذين «يفلتون» من امهاتهم وآبائهم ويلتقطهم «شباب المقهى» «أيمن» و «سمعان و» حمزة»،وغيرهم من الشباب الرائعين» ممن يقدّمون الخدمة لروّاد المقهى والمهرجان..
ثمّة أغانٍ لصباح فخري ووديع الصافي وكائنات تأتي وحدها كي تستمتع بـ «نَفَس أرجيلة» مع فنجان قهوة.. ثمّة «معايشة» ما في صخب كبير..
تتحوّل «الفحيص»/ البَلْدة الى «غابة فرح» و «كرنفال» يجمع حتى الذين فرّقت بينهم الأيام..
شكراً لمهرجان الفحيص
شكراً لأهالي الفحيص
شكراً لهذا الفرح.. القصير
.. يا عامل المقهى
.. «هات فحم يا غُلام»!!
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة