تعمدت أن أتأخر بالكتابة او التطرق الى الأزمة التي تعصف بألعاب القوى الأردنية .. وعن عدم اجراء انتخابات مجلس إدارة الاتحاد ومبررات كل اطراف النزاع.
اللافت، أن كل طرف في الأزمة يعتبر انه صاحب وجهة النظر الأصح، وأنه الأكثر خوفاً على مسيرة اللعبة ومستقبلها .. وان حججه اقوى من الطرف الآخر .. لنشهد المسلسل -الممل-، خطابات وبيانات ومراسلات وتدخلات وواسطات!.
كنت، كغيري من المتابعين، اتمنى أن نلمس خطوة توافقية بين كل الأطراف، وبمعنى آخر أن يضحي كل طرف بشيء من حقوقه، إن وجدت، حتى تتطابق شعارات الحرص على اللعبة مع آلية التنفيذ .. لكن الانتظار طال وطال!.
الأكثر غرابة أن الاتحاد الدولي للعبة، لم يبادر الى طرح الحلول او حتى التدخل المباشر وكأنه لا يكترث بالموضوع .. رغم عديد النداءات التي وجهت له!.
اختلط الحابل بالنابل، مجلس يتمتع بصلاحية وطرف أخر يشكك، وطروحات اللجنة ووجهات نظر تقريبية تسهم بإجراء الانتخابات، ومع ذلك لا تزال المشكلة عند المربع الأول!.
الأزمة عند أسرة اللعبة كافة، فمن يخشى بحق على مسيرة ألعاب القوى الأردنية وتاريخها وحاضرها ومستقبلها لا يتمسك بكرسي أو يطمح به من أجل الوجاهة .. ومن يجد نفسه انه المنقذ لا يصر على أنه الأحق بوجهة نظره .. ومن يروج انه صاحب البصمات المتميزة ويتعنت برأيه،.. ليظهر لنا الانجازات التي حققتها اللعبة؟!.
هي أزمة عند أسرة اللعبة كافة .. تقدمت فيها المصالح الشخصية على مصلحة اللعبة وسمعتها وصورتها .. فعن أي حلول نتحدث والخلل ينخر بالأساسات التي كنا نعتقد أنها صلبة ومتينة!.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو