الأحد 2024-12-15 02:42 م
 

عواقب الداء الحوضي الالتهابي لدى المراهقات.

12:28 ص

خَلُصت الدارسة إلى أن المراهقات أكثر عرضة من البالغات للإصابة بالأخماج المنتقلة بالجنس الناكسة وأكثر عرضة للحمل أثناء فترة المتابعة ولتكرار الإصابة عاجلاً.اضافة اعلان




الداء الحوضي الالتهابي (PID) هو خمج هام يصيب القسم العلوي من السبيل التناسلي الأنثوي، لكن الخطط الأمثل للتدبير والمعالجة - خاصة لدى المراهقات - لا تزال قيد التطوير.

لمقارنة نتائج الصحة الإنجابية بين المراهقات (عمر أقل أو يساوي 19سنة) والبالغات (عمر > 19سنة) المصابات بالـPID ، أنجز الباحثون تحليلاً ثانوياً لبيانات أُخذت من تجربة* أجريت لتقييم معالجة الداء الحوضي التهابي لدى 831 امرأة تعاني من المرض الخفيف إلى المتوسط الشدة.

تضمنت المعايير التشخيصية للـ PID: شعور بعدم راحة حوضية لمدة أقل من 30 يوماً، ومضض أثناء فحص الأعضاء الحوضية، وسيلان أبيض leukorrhea، أو التهاب عنق الرحم المخاطي القيحي mucopurulent cervicitis، أو اختبار إيجابي للسيلان البني أو الكلاميديا.

وُجِد في الشهر 35 و الشهر 84 (بعد 3 و 7 سنوات) من المتابعة أن لدى المراهقات والبالغات نسب متماثلة لحدوث الألم الحوضي المزمن (حوالي 35%) والعقم (حوالي 17%). رغم ذلك فإن المراهقات كنّ أكثر تبليغاً عن حدوث الحمل بشكل ملحوظ في كلتا الفترتين (53% مقابل 38% خلال 35 شهر و 72%مقابل 53% خلال 84 شهر)
كما لوحظ أن المراهقات كنّ أيضا أكثر عرضة للإصابة بالأخماج الأخرى المنتقلة بالجنس STI خلال 30 يوماً (20% مقابل 5%) ثم معاودة حصول الداء الحوضي الالتهابي لديهن خلال فترة أقصر. فقط 30 % من شركاء كلا الفئتين العمريّتين كانوا قد تلقوا المعالجة اللازمة.

ملاحظة:
تعزز هذه النتائج الحاجة إلى دمج وسائل منع الحمل مع خدمات علاج الأمراض المنتقلة بالجنس، خصيصاً لدى المراهقات.
ولأن الهجمة الأولى من الداء الحوضي الالتهابي هي عامل خطورة لوقوع الهجمات اللاحقة، فإنه ينبغي على الأطباء ضمان تلقي المراهقات ذوات الخطورة للنصائح التي تَحِدّ وتُنقص من خطورة الإصابة بالداء الحوضي الالتهابي مع إجراء الفحوص الروتينية للأخماج المنتقلة بالجنس.
لابد من التنويه إلى أن علاج شريك السيدة المصابة بالـPID، ومتابعته الحثيثة وتحري الأمراض المنتقلة بالجنس لديه يعد أمراً هاماً لا بد منه.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة