الأحد 2025-01-19 09:49 ص
 

عيد ميلاد القائد

09:12 ص

عبدالله ركاد السردي

مع إطلالة شمس ( الثلاثين من كانون الثاني) من كل عام يحتفل الاردنيون بذكرى يوم عظيم, يوم ميلاد الملك الإنسان جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم - حفظه الله - ففي ذلك اليوم قبل واحد وخمسين من السنين-امتدت كاللؤلؤ المنضود في خرزات عقد الزمن- نذره جلالة الملك الراحل في خدمة هذا الوطن وهذه الامة ، فأوفى النذرَ وصدق الوعد ،فكان ملكاً أعز الله به وطنه وشعبه وأمته سليل الدوحة الهاشمية ،عميد بيتٍ عربي أصيل جذره في الأرض الطيبة وفرعه يعانق السماء ، قائداً حمل سيف الحق دفاعاً عن قضايا أمته، فأعلى صروح التنمية والبناء.

ها هي الأعوام تمضي عاماً بعد عام,وها هي الايام تمر سريعة مليئةً بالأحداث، وها أنت كما عهدناك بوجهك البهي الندي يا سيد الوطن ويا صاحب الشرف القادم من عمق العروبة والممتد عبر التاريخ، في عيد ميلادك يا سيدي تخفق الرايات ويتزين النشامى والنشميات ، وتشرق شمس الأمل حاملة لنا في عهدك ما فيه رفعة للوطن وخيرٌ للأمة ، فنكبر بك يا سيدي وتكبر فضائلك في قلوبنا ونبني مستنيرين بقيادة جلالتكم أردن الخير والعطاء، متوكلين على الله مستندين الى إرث عربي هاشمي عريق, وتاريخ زاخر من التضحيات والفداء .

في يوم ميلادك يا سيدي نفتح كتاب تاريخ الأمة ونقلّب فيه صفحات أيامك المشرقة ومواقفك المشرفة .... نقف أمام حالة هاشمية متفردة جعلت من الحكمة والصبر والعقل النيّر طريقاً للقيادة ومن حب الوطن ومراعاة أبنائه عنواناً لكل المراحل.

يوم ميلادك سيدي ليس كباقي الأيام ... فهو تاج أيام السنين وعباءة الزمن يفيض كرامة وعزاً وكبرياء , يوم ميلاد الملك الإنسان الذي لم يرض بالجلوس يوماً متفرجــا ً... وآل على نفســه إلا ّ أن يكون بين أبناء شـعبـــه في السراء والضراء فملك بطيبته وشهامته قلوب الأردنيين.

في ذلك اليوم كان الأردنيون على موعد مع ميلاد قمر جديد يدور في فلك الوطن, جاء لينير طريقنا ولترتسم الدروب لنا من بعده أمام عهد جديد من الإنجاز فكبر الأمل حتى لامس الحقيقة وصغرت الأحلام أمام علو قامة البنيان ، لتجري الأيام من بعد ذلك حاملة حقيقة قائدٍ عظيم صدق الأمانة التي حملها من بعد الأولين من أبناء هاشم الغر الميامين الذين أسسوا وطناً وضعوه في ضمائرهم جهداً مخلصاً و وفاء موصولاً حتى غدا الأردن كبيراً بطموحاته قوياً بعزيمة قيادته وانتماء أبنائه.

ونحن إذ نستذكر ذلك اليوم بإكبار ووفاء عظيم تجاه مواقف جلالة الملك الشجاعه المباركة, ومكارمه وجهوده الطيبة الموصوله لتحقيق حلم الاردنيين وتطلعاتهم, لنعاهد الله والوطن بأن نبقى الجنود المخلصين كما ارتأى لنا سيد البلاد أن نكون درعاً حامياً لحقوق المواطنين وعيناً حارسة للوطن لا همّ لنا إلا خدمة أردن غدا بجهود جلالته واحة من الطمأنينة يغرف منها الباحثون عن الأمن والأمان و يعيش من حولها الاردنيون اخواناً متحابين متوحدين على الولاء لسيد الولاء.

أعز الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وأدام ملكه وسدد على طريق الخير خطاه وحمى الله البلاد والعباد في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية إنه هو السميع العليم .

اضافة اعلان

[email protected]

عبدالله ركاد السردي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة