الإثنين 2025-03-03 05:03 ص
 

عيد ميلاد!

09:34 ص

من يستحق النقد هذه المرة هو انا لا رئيس الحكومة فقد اعتذرت عن حضور عيد ميلاد لأتابع حديث رئيس الوزراء لبرنامج 'ستون دقيقة'.اضافة اعلان

(بالطبع لن اسامح نفسي لأني تركت (المعجنات) بجميع انواعها) لأستمع لبشارة إزالة (البسطات)!
تخيل رئيس حكومة يتحدث عن الانجازات بأنه ازال (البسطات) ..
مع أن ازالة (البسطات) هي ضمن مهام وواجبات رئيس قسم في بلدية لا رئيس حكومة يحمل لقب (الدولة الاردنية)!
أسفي الشديد بالطبع سيتكرر مرارا وتكرارا على عدم تذوق ( الجلي) خصوصا اذا كان بطعم (الكرز) .. ضيعنا (الجلي) لنستمع لمقولة: لن اعود انا شخصيا لترؤس الحكومة المقبلة بعد حل البرلمان بل ربما يعود بعض الوزراء لانه لا يوجد ما يمنع ذلك..
طبعا عندما بشرنا الرئيس بإمكانية عودة بعض الوزراء عمت الزغاريد والافراح كافة ارجاء الوطن خصوصا اذا ما تم العثور على بعض الوزراء ممن تم فقدانهم بعد ساعات قليلة من ( حلفان اليمين) ولغاية اليوم لم يتم العثور عليهم.. فربما يكون تشكيل الحكومة القادمة حافزا لهم للظهور مرة اخرى فتطمئن قلوبنا على انهم بصحة وخير!
عندما علمت من مصادر خاصة ان ( الحلاوة بالجبن ) كانت متواجدة في عيد الميلاد شعرت بالندم الشديد على عدم الذهاب لأبقى استمع لمسلسل الدعم الذي لم ينته بعد
فقد قال الرئيس إن تكلفة الدعم على المحروقات تصل الى 2 مليار تحرق حرقا..
مشكلة المسؤول في بلدي انه يحفظ عن ظهر قلب قيمة الدعم فيقول لك: 2 مليار تحرق حرقا.. أما قيمة المديونية فلا احد يقول لك: 16 مليارا تنهب نهبا .. وكأن الدعم ذاهب للشعب الهندي لا للشعب الاردني الذي يدفع بطرق اخرى اضعافا مضاعفة بدل هذا الدعم، حيث أصبح تكرار الحديث عنه وكأنه (معيار) للشعب وليس (دعما) للشعب.
يختتم عيد الميلاد كما علمت بتوزيع (حجايا) مملوءة بكافة انواع المكسرات والشوكولاته فتزداد الحسرة في قلبي خصوصا بعد ان اختتم الرئيس حديثه قائلا: إن من يقول ان هذه الحكومة او فايز الطراونة خارج السياق انا في منتصف السياق واتحمل مسؤولياتي.
(-اسف ذهني بعيد الميلاد وبالنوقه- بدليل سياق التعيينات، حيث إنك توقفت في منتصف السياق ولم تستطع اكماله لاسباب كثيرة!
ما قدّم في عيد الميلاد المدعو له اعتقد انه فعلا كان بحاجة لــ 60 دقيقة لتناول كل ما تشتهيه الانفس .. أما بالنسبة لحديث الرئيس) ! فكان يجب ان يكون


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة