الوكيل- لا تزال قضية النيزك، الذي سقط على هيئة أمطار من الحجارة على تشيليابينسك الروسية، تحت مجهر الإعلام والعلماء والمواطنين. إلا أن جانباً من جوانب هذا الحدث بدا أكثر طرافة، وتجسد في إطلاق تجارة ترتبط بهذا الحدث، تمثلت ببيع الحجارة التي تناثرت من النيزك وعثر عليها.
ورغم أن الشرطة نفت الأنباء التي تتعلق بالنيزك وبمكان وقوعه، برزت إعلانات، بحسب ما نقلت صحيفة 'السفير'، على شبكة الإنترنت ساعية إلى بيع أجزاء من النيزك.
وأشار العلماء، الذين تمكنوا من دراسة الحجارة التي جمعوها يوم الجمعة الماضي لعدم السماح لهم من الاقتراب من مكان سقوط النيزك في البحيرة، إلى أن النيزك ينتمي إلى أكثر أنواع النيازك شيوعاً وهو: النيزك الحجري.
وكانت المعلومات بدأت ترد منذ يومين، حول العثور على النيزك، في وقت كانت فيه وزارة الطوارئ أفادت أن فريقاً محترفاً من الغطاسين أتم عملية البحث في البحيرة من دون العثور على شيء.
ولا يتوافق هذا التصريح تماماً مع ما ورد على موقع مركز الإدارة التابع لوزارة الداخلية في تشيليابينسك يوم الجمعة الماضي، حول شهادة صيادي سمك أكدوا فيها أن النيزك وقع في البحيرة.
وتؤكد الفجوة الكبيرة التي برزت في الجليد سقوط شيء ما، إذا صح القول، في هذه البحيرة، غير أن الإعلان الرسمي لا يزال ينفي العثور على أي حطام.
والقول 'شيء ما' قد يكون إشارة إلى اعتقاد بعض الروس من خبراء ومسؤولين أن الجسم الذي سقط ليس نيزكاً.
وفي انتظار التصريحات الرسمية حول هذا الجسم، انكبَّ العلماء على دراسة الحجارة التي سقطت منه، وأعلن أحد العلماء في 'أكاديمية الدراسات العلمية' في الأورال مساء أمس الأول، أنهم انتهوا لتوهم من دراسة الحجارة، وأن الحجارة تحمل في طبيعتها بالفعل تركيبة النيازك بشكل عام، مؤكدين أنهم عثروا على حوالي 50 شظية صغيرة قرب البحيرة.
وأكد عضو 'الأكاديمية الروسية للعلوم' فيكتور غروكوفسكي أن 'جزئيات مادة عثر عليها خلال مهمتنا قرب بحيرة تشيربامول لها تكوين نيزك'.
بدورها، أشارت جامعة 'الأورال'، في بيان، إلى أن 'أعضاء المهمة أرسلوا الشظايا التي عثروا عليها إلى أكاترينبورغ'. ونشرت على موقعها الالكتروني صورة لشخص يحمل حجراً صغيراً أسود بين يديه.
وأوضحت أن الأجزاء التي عثر عليها مؤلفة بنسبة 10 في المئة من الحديد، مشيرةً إلى أن الحجر النيزكي سيطلق عليه اسم 'نيزك تشيرباركول'.
في المحصلة، حتى اليوم، لا وضوح حول هذه الحادثة، إما نتيجة تكتم السلطات أو غياب فعلي للدلائل الحسية والملموسة، ويبقى الوقت وحده جديراً بالكشف عن حقيقة ما حدث في ذلك اليوم.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو