السبت 2024-12-14 11:39 ص
 

‘فراشات الروحاني’ رواية لمحمود الرحبي عن ممارسة العلاج الروحي بالإعتماد على التخيل

02:22 م

الوكيل - بعد خمس مجموعات قصصية ‘وضعت’القاص محمود’الرحبي في صدارة المشهد السردي في سلطنة عمان والخليج العربي’صدرت’عن دار فضاءات في عمّان ‘مؤخرا’رواية فراشات الروحاني’هي الثالثة لمؤلفها بعد ‘خريطة الحالم”ودرب المسحورة’،’ومن خلالها يواصل الرحبي’الحائز على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون الآداب في القصة القصيرة ‘حفريّاته’، ومشروعه الإبداعي القائم على أسطرة الواقع وملامسة تفاصيله بروح مغرقة بالتأمل، بلغة شعرية،وأناقة في التناول .اضافة اعلان

تتحدث الرواية الجديدة التي تقع في ’270 صفحة من القطع الوسط’،وهي طويلة بالنسبة إلى روايتيه السابقتين،’عن’ممارسة العلاج الروحي بالإعتماد على التخيل،والإستعادة،وخلق واقع جديد، وشخصنة المعنوي،والجماد،بأسلوب مشوق وطريقة جذابة، يفوق ما يقدمه شيخ واعظ أو متخصص بالتنمية البشرية مما يوحي بخبرة لا مثيل لها بهذا النوع من العلاج’، كما’جاء في كلمة الناشر على الغلاف الأخير من الرواية’،’عن طريق المعالج الروحاني سعيد هاشم والحالات التي يعالجها،يجد القاريء مهما كان مستواه الاجتماعي أو الثقافي’علاجا روحيّا لما يعاني من أمراض وانجرافات،قد يخجل من البوح بها، فمستوى الحوار بين المريض والمعالج يتنوع بتنوع الشخص المريض وطبيعة الأزمة النفسية التي يعاني منها،فطريقة العلاج متميزة ومفاجئة،وتجعله يصدم بمقدرة المعالج الروحاني فيكسب ثقته، ويستسلم له.
من أجواء الرواية
‘في بهو فندق قصر السراب،كان سعيد هاشم،المعالج الروحاني، يراقب منتشيا سيلا من الفراشات يحوم أمام عينيه،لم يكن لها أدنى حضور في فضاء الفندق، بيد أنها موجودة كحقيقة’ـ فقط ـ في ذاكرته،حيث بدأت مخيلته في اجترار هلاماتها الخاصة، في تلك اللحظة من التشكل لسرب الفراشات ذاك،ثم انتقالها البطيء من شريط رأسه إلى عينيه،ظهرت الفتاة الثلاثينية (كرمة) وهي تتقدم بابتسامة يكبر بريق شعاعها في كل خطوة تتقدمها ناحيته’.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة