فرشت رداءها واحتضنت نساء الأرض

الوكيل - جدلت أيامَها
تدثَّرت بعباءةِ الأمل
قرأت وأقرأتاضافة اعلان

غزلت بنوْلِها
فتحت أبواباً/ شقَّت أنهاراً
أزهر الحقلُ/ وبرعَمَ الورد.
***
برعَمَ الوردُ، وأطلت وجوه حبيبة ومخلصة وصادقة، والتفَت حول العائلة بحميمية وصدق نادرين، وارتفعت أصوات النساء والرجال: هي أمنا، وهي قائدة، ومعلمة، ومثال أعلى لإنكار الذات، وللقيادة الجماعية الصلبة، وهي ريادية وملهمة؛ جسَّدت شموخ النساء الفلسطينيات، وأثَّرت على مسيرة المناضلين والمناضلات فلسطينياً وعربياً وعالمياً، وهي عنوان للنضال والكرامة والعدالة الإنسانية، وهي أيقونة وأسطورة على مر الزمان.
يا أم الفلسطينيين، يا أمي، يا هذه الحياة الممتدة، في عقول وقلوب المحبين! يا هذا الحب الذي يسوِّرنا!
أيها الرفاق والإخوة، والأحباء والأصدقاء: لنعمل معاً، من أجل تحقيق الحلم، الذي ناضلت لتجسيده حبيبتنا: حلم العودة والحرية، على المستويات العامة والخاصة.
*****
‘ما نشهده من حيوية تحررية لدى الأجيال العربية الجدبدة ما كان ليحصل لولا تمسك من سبقهم بشعلة النضال العربي الجامع، وفي هذا العزاء الكبير لنا جميعا’.
أنس سكرية/ لبنان
‘لقد كانت المناضلة عصام عبد الهادي مثالاً أعلى للمرأة الفلسطينية، المناضلة والريادية، والتي كان لها أبلغ الأثر على وضع المرأة بشكل عام، وعلى مسيرتي بشكل خاص’.
د. حنان عشراوي/ القدس
‘نأسف لرحيل مناضلة، قدَّمت عملاً رائعاً ومهماً من أجل بلادها، ومن أجل السلام العالمي’.
كلارا شارف، وفيرا فييرا/ برازيل
‘كانت جميلة من الداخل والخارج..سوف تبقى روحاً جميلة وتمثيلاً رائعاً للنساء الفلسطينيات، وللأجيال القادمة’.
د. حنان سكر/ أستراليا
‘موت الأم مفاجئ دائماً… نبعده، ونلعب لعبة الإنكار حتى اللحظة الأخيرة، حيث يتغير العالم، حينها، تبدو الحياة أكثر جدية، ويبدو الشيب في رؤوسنا أكثر بياضاً، ونتواجه مع سنيِّ عمرنا. نمد أيدينا لنتحسس الجدار الذي كنا نشعر أنه خط الدفاع الأول عنا أمام كل التحديات، فلا نجده، ونجد مكانه الفراغ الذي لا يمكن لأحد أن يملأه… في تلك اللحظة نصبح أمهات أمهاتنا، فيتدفق نبع الحنان، ويعود الشباب الى الأم الباقية في القلوب’.
حنان ترك/الأردن
‘ليتنا نستطيع أن نقدم لفلسطين ما قدَّمت. في قلوبنا ستعيش دائماً’.
إبراهيم نصر الله/ الأردن

‘صدقاً، لقد كانت المناضلة شمساً لنا، وشمساً لأحرار فلسطين، بل لأحرار العالم’.
آمال الجعبة/ الخليل
‘أم فيصل سوف تبقى في قلوبنا، ومصدر إلهام لنا وللأجيال القادمة. سوف تبقى حكمتها ومبادؤها هدياً ونبراساً لنا’.
د. نعيم راضي/ أبو ظبي
‘سوف تحيا أعمالها النبيلة وذكراها كأيقونة في ذاكرتنا الجماعية، وفي كتبنا التاريخية’.
منى تاجي/ الأردن
‘نشعر بالامتنان للحياة الثرية للمناضلة عصام عبد الهادي، ولما قدمته للنساء عموماً وللفلسطينيات’.
كارين تانادا/ فيليبين
‘لقد ناضلت لتحرير الوطن، وتحرير المرأة، ونيل حقوقها، فكانت لها بصماتها الواضحة في العمل النسوي’.
لطيفة النجار/ البحرين
‘تركت مقالتك ألماً عميقاً في نفسي. لم أعرف الوالدة إلاّ بالسمع، لكن عدنان كان يعرفها جيداً ويقدرها كثيراً، وأشعر وكأنه برحيلها يتوقف جناح آخر من أجنحة أمتنا عن الخفقان … تلك الأجنحة التي لا تزال تخفق، لتحمل أمتنا إلى أعلى تحليقها، وتحصِّنها من الهاوية. عزاؤنا أن الموت ليس انقطاعاً بل هو تواصل بطريقة أخرى’.
لينا رافعي سالم/ لبنان
‘سوف تبقى أسطورة على مر الزمان’.
ماريا جوليا موريرا/ الأرجنتين
‘امرأة عظيمة وعنوان للنضال والكرامة والعدالة’.
د. مي صيقلي/ أميركا
‘عملت طوال حياتها من أجل نهضة المرأة الفلسطينية، فهي فقيدتنا جميعا’.
د. نهى خلف/ مصر
‘سوف نذكر جميعاً عملها الجاد والتزامها بالقضايا الإنسانية’.
أولين مونتيريو/ إندونيسيا
‘ستظل ذكرى الوالدة والسيدة العظيمة عصام عبد الهادي في قلوبنا وعقولنا جميعاً. وصدقت عندما قلتِ إنها سيدة الأقوال والأفعال، ونتشرف بأن تكون هذه المرأة المناضلة قدوتنا’.
رندا سنيورة/ القدس
‘عصام عبد الهادي، كانت واحدة من أعظم النساء الفلسطينيات، اللواتي ناضلن من أجل السلام، والعدالة، واستقلال بلادها فلسطين’.
د. روث جابي فيرموت/ سويسرا
عضو البرلمان الأوروبي، والرئيسة المشاركة للشبكة النسوية: ألف امرأة عبر العالم
‘سيدة أكبر من الكلمات، وأقرب إلى الشمس، وأعلى وأسمى من تفاهات اليوم. ظاهرة متميزة من الإنسانية والأمومة والحنان، وقصيدة متجانسة من الحب والعطاء والترفع. سأفتقدها وشقيقتي نسرين كثيرا’.
د. صبري صيدم/ رام الله
‘يمرّ علي شريط، أرى فيه أختنا الكبيرة عصام، في خطبها المدروسة في المحافل الدولية، وأراها تحاول تضميد الجراح الفلسطينية، خلال انتخابات اتحاد المرأة الفلسطينية. ترى اختلافات وجهات النظر، وتحاول بإيمانها بقضيتها، أن تصل مع الجميع إلى حلول إيجابية ترضي الجميع. كانت بعيدة النظر، في فكرها وأفعالها، القلة استطاعوا احتواء كل التناقضات وتحويلها إلى إيجابيات كما استطاعت’.
سهام أبو غزالة/ الكويت
‘مع أنه من الصعب تعويض فقدانها، كأم، وصديقة، ومثال يحتذى؛ إلاّ أن مشاهدة الأعداد الكبيرة التي جاءت لتقدم احترامها، من مختلف الفصائل الفلسطينية، وشرائح المجتمع الفلسطيني، هو عزاء، ومؤشر لمكانتها العظيمة، في العقول والقلوب. سوف تبقى ذكراها حية لدى الأجيال القادمة’.
سهام عطا الله/ رام الله
‘أعلم يقينا بأننا لا نفقد من نحبهم حتى بالموت. فتعاليمهم وأعمالهم تستمر لتشاركنا حياتنا اليومية، أفكارنا وقراراتنا التي نتخذها. إن حبهم يترك أثراً راسخاً لا يمحي من ذاكرتنا، وعلى أعمالنا. نجد جميعاً في العالم العربي ولدى أحرار العالم الراحة بعلمنا بأن حياتنا كانت غنية بمشاركتها، بحبها وإخلاصها لقضايانا. فنحن نرى شمس فلسطين صاعدة برؤياها’.
حسين الموسوي/ بريطانيا
‘غياب أم فلسطين، هو حضور ملهم للقيادات النسائية التي أعدَّتها وربَّتها السيدة العظيمة. لم تتحكم العقلية الفردية يوما في مواقفها، فكانت مثالا لإنكار الذات، وتمثيل الذات الجماعية، ومثلما كانت نموذجا للمرأة العربية الحرة في حياتها العامة، كانت الأم العظيمة في حياتها الخاصة، يساندها عظيم مثلها في نضالها؛ الأستاذ قاسم عبد الهادي. لعل ما يجهله بعض أبناء الجيل الجديد، أنها كانت أديبة مرهفة الحس، وراوية شعر ذواقة. عصام عبد الهادي حالة وطنية ملهمة لكل الأجيال، ستظل حضورا متجددا لعهد الكفاح .. إلى أن يطل الصباح’.
هدى أبو غنيمة/ الأردن