فيديو// ملخص نشاطات جلالة الملك (زيارة حرس الحدود)

الوكيل - برنامج جلالة الملك عبدالله الثاني، شهد خلال الفترة الماضية العديد من النشاطات المحلية، ومن أبرزها إطمئنان وتواصل جلالة الملك مع منتسبي القوات المسلحة الأردنية والقاءات مع قادة دول وشخصيات سياسية عربية، تناولت في مجملها ابرز الملفات في الشأن المحلي واخرى مرتبطة في التطورات الاقليمية خصوصا في ما يتصل بتحقيق السلام وفضلا عن تداعيات الازمة السورية.

إفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في منشية بني حسن بمحافظة المفرق مسجد فاطمة الزهراء وشارك جموع المصلين أداء صلاة الجمعة،

أنشىء مسجد فاطمة الزهراء من خلال جهود لجنة إعمار المسجد في جمع التبرعات من المواطنيين حيث يتسع المسجد إلى 2500 مصلي

وكما هو الحال دائما في شهر رمضان المبارك حرص جلالة الملك على لقاء شخصيات مقدسية وتناول إفطار معهم، ليؤكد جلالته مواصلة الأردن بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم صمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين.

جلالته شدد على أن الأردن لن يتوانى في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية في هذا المجال، انطلاقا من الدور التاريخي الذي يضطلع به في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ضوء الاتفاقية التاريخية للوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، التي وقعها جلالته والرئيس الفلسطيني في آذار الماضي.

وحذر جلالته من الإجراءات التي تستهدف التهجير القصري للمقدسيين من مسلمين ومسيحيين وخطورة ذلك الأمر على جهود تحقيق السلام، مؤكدا أنه لا يمكن القبول تحت أي ذريعة بأي محاولات لتهويد القدس وأماكنها المقدسة، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك.
كما استنكر جلالته ما يدعى بمخطط شرانسكي الاستيطاني الرامي إلى دعم خطة توسعة ساحة البراق على حساب الآثار والأوقاف الإسلامية، ومواصلة إسرائيل إجراءاتها لهدم لما تبقى من طريق باب المغاربة.

استقبل جلالة الملك وفد مجلس العلاقات العربية الدولية، حيث جرى بحث عدد من الملفات الإقليمية، خصوصا فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، وجهود تحقيق السلام، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى تداعيات الأزمة السورية، وتأكيد الموقف الأردني الساعي إلى إيجاد حل سياسي شامل ينهي دوامة الصراع وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا.

يعتبر مجلس العلاقات العربية الدولية الذي أنشىء في عام 2011 منظمة مستقلة غير ربحية مقرها في الكويت أنشىء استجابة للحاجة لإنشاء المؤسسات التي تتناول المواضيع التي تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي.

زار جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة إحدى وحدات قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية الشرقية، حيث كان في استقبال جلالته رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن وقائد قوات حرس الحدود. وأدى جلالة القائد الأعلى صلاة المغرب جماعة مع منتسبي الوحدة، وتناول وجبة الإفطار معهم، مبديا ارتياحه للمستوى المتميز الذي تتمتع به قوات حرس الحدود، ودورها في تنفيذ الواجبات والمهام الموكلة إليها وخاصة في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين الذي بلغ عددهم منذ بداية الأزمة السورية 552,000 لاجىء، 130000 منهم في مخيم الزعتري مما يجعله ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم، وتقوم قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية الشرقية بالتعامل يوميا مع ما بين 100 إلى 2000 لاجئ حيث بتقديم الإسعافات الأولية والغذاء والماء للاجئين السوريين وتسهل نقلهم إلى مخيمات اللاجئين

وفي اليوم الثاني زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة القيادة العامة للقوات المسلحة وبحث جلالته مع رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن عددا من القضايا والأمور التي تهم القوات المسلحة واستمع جلالته الى شرح تناول البرامج والخطط التي تعمل القوات المسلحة على تنفيذها



أجرى جلالة الملك وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مباحثات في العاصمة الكويتية، تركزت على سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف القطاعات، فضلا عن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الزعيمان الحرص المشترك على توثيق وتعزيز العلاقات الأخوية في مختلف المجالات، سياسيا واقتصاديا، وبذل كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وأقام سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مأدبة إفطار تكريما لجلالة الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق لجلالته، حضرها عدد من كبار المسؤولين الكويتيين من مدنيين وعسكريين.

إختتم جلالة الملك عبدالله الثاني برنامجه خلال الأسبوع الماضي بمشاركة جموع المصلين أداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه