لـ «إربد» الآن أن تزهو بفتاها
لها ان تجمع اوراق الفرح تحت لسانها وتعلن انتصارها.
ل « أرابيلا»..أن تخرج عن صمتها
وتحيي بأصابعها موت الكلمات.
لها أن تقشّر البحر وتمشّط القرى النائمة.
2
كانني كنتُ الناسيَ والمنسيّ عن أضلاعها.
كأنني أفقتُ بعد عشرين عاما لأمحو غَبَش السنوات.
كنتُ طفلها
ألهو بقميصها واتشبّثُ بسقف بيتها
أتنفّس من شوارعها وأزقّة « مخيّمها» الضيقة.
رحلتُ اليها قبل مولدي باعوام
جئتها من خرابي
ومن رغوة انتظاري
حبوتُ فوق اصابعها وشممتُ عطر ترابها
ثمّ، ولدتني من جديد.
3
هي مدينة الروح المسكونة دوما بحمّى اللهفة
أذكرها، فياتيني صوتُ أُمّي من آخر المخيّم : إصحَ السيّارات يمّا.
4
والآن ، أيها الجرح
أيها « المدفع» المنصوب فوق التلّ
يا «أُم عمر»
يا جارتنا «الطيراوية»
منكِ ومنهم
سأبدأ نشيدي!
5
ارتعشت الأوراق بين يديّ
حين جاء صوتها من أقصى الشمال
كانت النبرات خجولة .
قالت: إنها» معجبة «
وأضافت سيلا من مودة.
سمعتها مرة او مرتين
واختفى الصوت المهاجر
ظننتها تباعدت لتنسى
لكنها عادت لتكتمل في فضاء اشتياقي
6
هكذا تعارفنا
وصارت هاجسي
ومن باب التفاؤل
أسميتها « وعد»
وظلت» وعدي» و « لهفتي»
وقيثارتي
وحنيني الدائم!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو