الأحد 2024-12-15 05:55 م
 

قصيدة «إربد» *

01:15 ص

لـ «إربد» الآن أن تزهو بفتاها

لها ان تجمع اوراق الفرح تحت لسانها وتعلن انتصارها.اضافة اعلان


ل « أرابيلا»..أن تخرج عن صمتها

وتحيي بأصابعها موت الكلمات.

لها أن تقشّر البحر وتمشّط القرى النائمة.



2

كانني كنتُ الناسيَ والمنسيّ عن أضلاعها.

كأنني أفقتُ بعد عشرين عاما لأمحو غَبَش السنوات.

كنتُ طفلها

ألهو بقميصها واتشبّثُ بسقف بيتها

أتنفّس من شوارعها وأزقّة « مخيّمها» الضيقة.

رحلتُ اليها قبل مولدي باعوام

جئتها من خرابي

ومن رغوة انتظاري

حبوتُ فوق اصابعها وشممتُ عطر ترابها

ثمّ، ولدتني من جديد.



3

هي مدينة الروح المسكونة دوما بحمّى اللهفة

أذكرها، فياتيني صوتُ أُمّي من آخر المخيّم : إصحَ السيّارات يمّا.

4

والآن ، أيها الجرح

أيها « المدفع» المنصوب فوق التلّ

يا «أُم عمر»

يا جارتنا «الطيراوية»

منكِ ومنهم

سأبدأ نشيدي!

5

ارتعشت الأوراق بين يديّ

حين جاء صوتها من أقصى الشمال

كانت النبرات خجولة .

قالت: إنها» معجبة «

وأضافت سيلا من مودة.

سمعتها مرة او مرتين

واختفى الصوت المهاجر

ظننتها تباعدت لتنسى

لكنها عادت لتكتمل في فضاء اشتياقي

6

هكذا تعارفنا

وصارت هاجسي

ومن باب التفاؤل

أسميتها « وعد»

وظلت» وعدي» و « لهفتي»

وقيثارتي

وحنيني الدائم!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة