قضم الإظافر .. حالة نفسية يمكن تجاوزها

الوكيل - يتخوف الكثيرون من الإصابة بالمرض. والبعض يتخوف من كيفية علاج هذا المرض. ففي بعض الأحيان نحاول علاج أمراضنا دون الإستعانة بالطبيب أو الأدوية كشرب العصائر الطبيعية والأعشاب الطبية. البعض منها يجدي النفع ولكن في أغلب الأوقات نحتاج للطبيب لشفاء الكثير من هذه الأمراض.اضافة اعلان


الطبيبات، في برنامج حكمة نساء يخصصن حلقاتهم للإجابة على كامل أسئلتكم واستفساراتكم حول الكثير من الأمراض التي قد تصيب الكثيرين خاصة في هذا الوقت من السنة.
ففي حلقة هذا الأسبوع ستناقش الطبيبات مشاكل وأمراض عدة منها إلتهاب اللوزتين، إضطرابات الوسواس، الإجهاض وغيرها الكثير. ولكن هناك مشكلة لفتت نظري حول عادة قضم الأظافر وكيفية ضمان جمال اليدين حيث أنها حالة تنتشر في الكثير من البلاد والعامل النفسي بإعتقادي يلعب دورا كبيرا في عملية قضم الأظافر.

الاظافر عبارة عن ألواح سميكة وصلبة من الخلايا الميتة من طبقة البشرة ، وهي الطبقة الخارجية من الجلد، و مهد الظفر نسيج حي وهو (قاعدة مهد الظفر )ينتج باستمرار خلايا جديدة (خلايا الظفر)، والتي تموت وتلتصق ببعضها البعض لتكون مادة صلبة ، فتصنع الظفر ، ويقوم غمد الظفر بحماية قاعدة الظفر من البكتيريا والفطريات المسببة للعدوى

تقوم معظم النساء بالعناية الكبيرة بالأظفار بزيارة صالون التجميل باستمرار. فعند ذهابي لصالون التجميل للإستفسار عن الطريقة السليمة لقص وبرد الإظفر قالت لي خبيرة التجميل أنه من الضروري أن يكون قص الاظافر بشكل افقي ، وذلك لكي نتجنب حدوث عدوى في جلد الاصابع ومن اجل نمو الاظافر بشكل طبيعي ، ويراعى عدم قص جانبي الاظافر ، كما يجب الاهتمام بعملية نظافة الاظافر بحيث لا تؤدي إلى تعرية الطبقة التي تربط بين الاظافر وجلد الاصابع ، وإذا حدث ذلك يمكن أن يبدأ التهاب الاظافر وتبدأ المتاعب.
ويراعى عند استخدام المبرد أن يتم تحريكه على الاظافر في اتجاه واحد وليس ذهابآ وايابآ حتى لا تتعرض الاظافر للتقصف.



يمكن استخدام المواد الطبيعية كعصير الليمون للحفاظ على جمال الأظافر.
تشير العديد من الدراسات أن ضحايا عادة قضم الأظاف من كل الشرائح والأعمار. فحوالي 50 في المائة، مثلا، من صغار السن، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-18 عام، يعانون منها وتبدأ لديهم في الغالب مع بدء التغيرات التي يمر بها المراهقون عند مرحلة البلوغ، في حين يعاني منها حوالي 23 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-22 عام. بيد أن المطمئن في الأمر أن الغالبية تقلع عنها عند بلوغ ال30 عاما، فحوالي 10 في المائة فقط ممن تجاوزوا ال 30 عاما يمارسونها.



بإعتقادي أن الإقلاع عن هذه العادة هو إلزامي فعدا عن مظهرها غير الجذاب، فإنها يمكن أن تتسبب في احمرار أطراف الأصابع أو حدوث قرحة أو حدوث نزيف. ويزيد قضم الأظافر من احتمال الإصابة بالعدوى حول الظفر وفي الفم، وليس ببعيد ان يعاني المرء من مشاكل في الأسنان أو اللثة أيضا. وعلى المدى البعيد يمكن ان يؤثر على نمو الأظافر وتشوهها.