قميص النسيان

يتشقق هذا الحزن، وينبعثُ جلمود الذكريات.
احيانا:
القي عليك بُردة النسيان، وأهرب من جحيم لقائكاضافة اعلان

احيانا:
أنسلُّ من شرايينك وأرتدُّ الى قلب لا يعرفك.
وحين تكون بيننا بحارٌ من الجفاء، او حين تعصف بلفائف روحي خطاياكِ
أصيرُ قريباً منك
أصير أكثر شوقاً من ذي قبل
أحياناً:
لا املكُ رُسَل الخضوع لكبريائك
تنقلب عروش الافئدة وتتطاير ذرّات الحب الى سماوات بعيدة.
أحياناً:
أهيمُ بكرهكِ واستعذبُ موت الكلمات على شفتيكِ
أنتِ امرأةٌ مصحوبة بالرّعد والبرق وبالموت وبالغيرة الحمقاء
وانا ،إذ اشتغلُ بضائك، يسكنني ضجيج يديد وهما تدقّان خرائب روحي
وإذ اعبثُ بوحام الخواتم في اصابعك،تسكنني الحيرة،أي الأوردة تُفضي اليك ؟
وأتوه في غابة الحِنّاء المتشابكة الاضلاع. ادخلُ في قلق لا ينتهي
تلك الجنة التي وعدتني،وتلك الحقول التي ارتوت من لهفتي
وذاك قلبي المتسلّق قامة الرّيح
أحيانا:
أُصادق خوفي عليكِ
تذبحني سُحب الاسئلة وهي تمطر فوق شواطىء عينيكِ
أُحاذر ـ ولو مرّة في الاسبوع ـ، أن اوجه غيابك
أي عذاب أن يسقط عصفور الفرح صريعا بين يديكِ
أي عذاب..؟
قلتِ لي ذات مطر، بأنكِ امرأة « شتائية»،ودحرجتِ رقم هاتف امامي ليوصلني اليكِ في اللحظة التي ترتفع فيها «درجة غليان» الشوق
ولم أكد اغادر موجك،حتى اجتاحني رياح افتقادك
احتاجك حد انبثاق الحنين في مجرى الضلوع
عندها، أصير الكائن الأكثر يباسا من شوك الصحراء
احيانا:
أطرد هذا المتسلل الى مضارب قلبي
واشعل الرمل تحت خطواته..
وأقتفي .. أثري !!