قوات المعارضة تغلق "بوابة" حلب الشرقية

الوكيل - قال ناشطون إن قوات المعارضة السورية أحكمت حصار حلب برياً، بسيطرتها على بلدة خناصر الاستراتيجية ناحية السفيرة بريف حلب الشرقي ضمن المرحلة الثانية من معركة 'رص الصفوف' التي أوقعت الاثنين 53 قتيلاً من القوات الحكومية و16 مسلحاً للمعارضة، وذلك إثر قطع طريق الإمداد حماة - خناصر - معامل الدفاع - الذي يشكل بوابة حلب الشرقية ويمد قوات النظام وبقية المحافظات بكافلة الأسلحة والذخائر وصهاريج الوقود.اضافة اعلان


من جهتها، أكدت صحيفة 'الوطن' القريبة من الحكومة السورية أن قوات المعارضة 'قطعت طريق الإغاثة الوحيد الذي يربط حلب بباقي المحافظات السورية والمعروف بطريق خناصر- اثريا'. في حين نقل المرصد السوري أنباء عن مقتل العقيد حسن خاشير قائد جيش الدفاع الوطني' وهي ميليشيا موالية لنظام الأسد بمدينة حلب باشتباكات مع مقاتلي المعارضة دون توضيح ما إذا كان الحادث مرتبط بمعركة خناصر.

قذائف المعارضة تستهدف دمشق القديمة
من جهتها قالت قناة الإخبارية الرسمية إن اربع قذائف مورتر سقطت على دمشق القديمة الاثنين الأمر الذي إدى الى اصابة عدة اشخاص والحاق اضرار بالكنيسة الارمنية.

ودمشق القديمة من مواقع التراث العالمي ولم تتأثر حتى الان بالقتال لكن وقعت بها اضرار بسبب عدة اشتباكات وقذائف طائشة. وتعرضت عدة مواقع اثرية اخرى للنهب او التدمير خلال الحرب الاهلية

بالتوازي، أكد سكان بمحافظة حمص على مسافة أبعد نحو الجنوب أن قوات المعارضة حاولت استعادة السيطرة على بلدة تلكلخ الاستراتيجية على بعد 4 كيلومترات من الحدود الشمالية للبنان، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للمعارضة بريف حمص من فتح طريق إمداد لسد النقص في إمداداتهم.

في حين أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن مقاتلي 'جبهة النصرة' المتطرفة أعدموا رجل الدين العلوي بدر غزال بالرصاص بعدما خطفته عناصر من المعارضة في الضواحي الشمالية للاذقية في وقت سابق الشهر الحالي.

كما استهدفت القوات الحكومية المتمركزة في الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بريف حلب منطقة حي الفردوس بصاروخ أرض - أرض حاصدة 12 قتيلاً على الأقل متسبباً أيضاً بتدمير 4 بنايات بشكل كامل مع تضرر أخريات بدرجات متفاوتة.