قيادات إخوانية:لا اتصالات رسمية مع الحركة الإسلامية وباب الحوار مفتوح

الوكيل- جددت قيادات إخوانية حرص الحركة الإسلامية على فتح باب الحوار مع 'جهات مسؤولة' بشأن المشاركة في العملية الانتخابية والسياسية، مؤكدة تمسكها بقرار المقاطعة.اضافة اعلان


كما أكدت ضرورة استمرار الضغط لتغيير قانون الانتخاب القائم على الصوت الواحد، إلى جانب إجراء تعديلات دستورية تفضي إلى تشكيل حكومات بأغلبية برلمانية منتخبة.

وكانت بعض الاتصالات واللقاءات غير المعلنة جرت بين رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز وعدد من قيادات الحركة بشأن العملية الإصلاحية والمشاركة في الانتخابات، إلا أنه لم تجر أي اتصالات جديدة عقب إعلان الحركة الإسلامية قرار المقاطعة، بحسب نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد.

وأكد بني ارشيد لـ'الغد' أمس أنه رغم عدم وجود أي اتصالات، فإن الحركة الإسلامية ما تزال تفتخ الباب للحوار مع جهات مسؤولة مؤثرة في القرار.

وتنظم الحركة الإسلامية مسيرة يوم الثلاثاء المقبل في عمان، في سياق الاستمرار في المطالبة بالإصلاحات السياسية، بحسب مسؤول ملف الحراك في الجماعة القيادي سالم الفلاحات.

ورأى الفلاحات أن الأوضاع العامة باتت تستدعي أن يكون هناك لقاء مع المرجعية العليا في البلاد بعد اللقاء الوحيد الذي جرى منذ أكثر من عام.

وقال الفلاحات: 'إن الأوضاع السياسية في سورية ومصر وفي الأردن، تستدعي اتخاذ خطوات سريعة للدفع بالإصلاح'.

واعتبر الفلاحات أن إجراء الانتخابات في ظل رفض طيف واسع من القوى السياسية لقانون الانتخابات فيه 'إساءة للبلاد'، مشددا على أن الحركة متمسكة بضرورة تعديل قانون الانتخابات وإجراء تعديلات دستورية.

الغد