الأحد 2024-12-15 10:02 م
 

كيف يؤثر عملك الليلي على حياتك؟

04:56 م

الوكيل - يعد وقت الليل أمتع أوقات اليوم؛ محاط بالهدوء والوحدة ويعمل عقلك بشكل استثنائي ومبتكر أكثر، ولا يوجد تأثيرات خارجية مثل ضوضاء السيارات أو الأشخاص في الشارع، وتجد أنه يمكنك تقديم عمل أفضل في ذلك الوقت.

ولكن هل يؤثر عملك ليلاً عليك وعلى حياتك؟

في العديد من الوظائف يوجد شيفتات أو ورديات على مدار اليوم والليل، عادة ما توجد 3 ورديات أو شيفتات لكل يوم، ما يعرف بفترة الصباح والليل وبعد منتصف الليل، ما يشبه مواعيد عرض الأفلام بالسينما، بالطبع كلما كان الوقت متأخراً كان أفضل.

يفضل العمل ليلاً في العديد من الوظائف التي تعتمد على الإبداع مثل الكتابة والرسم والعديد من الفنون وغيرها، ولكن يعود الأمر في النهاية إلى الشخص ذاته، فكل منا يفضل العمل في وقت ما يعرف أنه يقدم أفضل ما لديه في ذلك الوقت وبأقل مجهود.

يعد مكان العمل ليلاً مكاناً مقدّساً، فعدد العاملين ليلاً أقل بكثير مقارنة بالمواعيد الأخرى، ويقوم كل عامل بمهمته في هدوء ودون إزعاج، وتقل القواعد والقيود التي تفرض في الأوقات الأخرى، ولكن العمل ليلاً لفترات طويلة يعد مشكلة، فهو يدمر جزءاً كبيراً من حياتك،

تعرّف كيف يؤثر العمل ليلاً على حياتك:

1- تفقد وتفوت معظم المناسبات الخاصة.

2- لا تلتقي أصدقاءك مثلما اعتدت.

3- عندما يكون لديك وقت فراغ قبل أو بعد الانتهاء من العمل لا يوجد شخص يمكنك الخروج معه.

4- تتأثر علاقاتك العاطفية بشكل كبير، فوقت الليل يعرف بالرومانسية وعملك ليلاً يشغلك عن ذلك.

5- نادراً ما ترى عائلتك في البيت، فأنت تذهب للنوم عندما يستعدون للاستيقاظ، وتستيقظ وتذهب للعمل عندما يعودون هم إلى البيت أو عندما يذهبون للنوم.

6- فترات نومك تتعرّض للتدمير تماماً، فلا يصبح لديك وقت محدّد للنوم إلا عندما تنغلق عيناك غصباً عنك.

7- وقت تناول الطعام في أي وقت بالنسبة إليك يصبح وقت الغذاء، فقد تتناول الغذاء مرتين يومياً، ولا يوجد فطور أو عشاء.

8- تفتقد اجتماعات العمل ومواعيدها الطبيعية والتي غالباً ما تمر بفترة الظهر، وتعرف ما يحدث حولك سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق أحد حضر الاجتماع.

9- تتأثر حياتك الاجتماعية بشكل كبير ونادراً ما تخرج مع أصدقائك أو ترى أحداً تعرفه، مما قد يصيبك بالاكتئاب.

اضافة اعلان

المصدر:وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة