الأحد 2024-12-15 03:12 م
 

لك الله يا أدهم .. على مكتب وزير التربية والتعليم

11:36 ص

أحمد المبيضين - ادهم .. هذا المواطن الارني والبالغ من العمر 38 عاماً،والذي يعمل معلما للغة الانجليزية في وزارة التربية والتعليم ، اصابه السرطان قبل أشهر ، والذي بدأ ينهش بجسده والقضاء على بسمته والتفرقة ما بينه وبين اسرته . اضافة اعلان


المواطن ادهم وفي حديثه لبرنامج الوكيل عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية 'راديو هلا'، اليوم الاربعاء ، عبر عن قهره وامتعاضه من قرار حكومي اتخذ بحقه قبل ايام ، وهو صدور كتاب من وزارة التربية والتعليم يقضي بخصم ربع راتبه اثر اجازاته المرضية المتكررة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان .

وقال المعلم ادهم المصاب بالسرطان ، ان الوزارة اخبرته بخصم ربع الراتب عند تجاوزه 120 يوماً ، وبخصم نصف الراتب عند تجاوزه 240 يوماً ، متسائلاً عن قانونية القرار وخاصة بما يخص المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ودعمها للموظف عند اصابته اثناء العمل 'اصابة العمل' ولماذا لا يشمله القرار ؟ ولماذا يتم الخصم من راتبه وهو حاصل على اجازة مرضية ؟ وان لديه ابناء هم الاحق براتبه بدل خصمه ..!

الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي قال لبرنامج الوكيل، أن القانون أتاح للمؤمن عليه المصاب أو لذويه إبلاغ مؤسسة الضمان عن الإصابة خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ وقوعها في حال لم تقم المنشأة بإبلاغ المؤسسة عنها، وفي حال تم إشعار المؤسسة بإصابة العمل بعد مرور أربعة أشهر، فإن المؤسسة تتحمل رواتب الاعتلال ورواتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل فقط ، اما بما يخص ما حدث مع ادهم فلا يوجد هناك قانون يلزم الضمان بتغطية نفقات علاجه ومستلزماته .

الامين العام للشؤون الإدارية سامي سلايطة ، اكد لــ'الوكيل' ، ان قرار الخصم من الراتب الشهري ليس من قرارات الوزارة ، وانما هو اجراء اقره ديوان الخدمة المدنية والذي جاء كتعليمات ناظمة للاجازات المرضية لموظفي القطاع العام .

واوضح سلايطة ، ان نظام ديوان الخدمة المدنية قد اوجز بأن الاجازات المرضية التي مُنحت لموظفي القطاع العام قد وضعت اسس في هذا الشأن ، وهي ان حصل الموظف على اجازة مرضية لاقل من 4 أشهر ،فأنه يتقاضى راتبه كاملا ، اما اذا تجاوزت اجازته المرضية عن 4 اشهر واقل من 8 أشهر، فانه يتقاضى ثلاثة ارباع راتبه .

الاعلامي محمد الوكيل ، وجه مجلس النواب الى النظر عن قرب في الواقع المرير لاغلب موظفي القطاع العام والذين يعانون 'اغلبهم' من اوضاع صحية صعبة محصورة ما بين التأمين الصحي وتعليمات ديوان الخدمة المدنية ، وضرورة سن قوانين وتشريعات جديدة غير التي موجودة في ديوان الخدمة، تسهم بالدرجة الاولى في ضمان تكاليف ونفقات الموظف عند اصابته باي مرض خطير كالسرطان ، وتكفل ايضاً رفع الحالة النفسية للمريض لكي يستطيع الاستمرارية في العلاج .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة