أستمتع وأستغرب حين أقود سيّارتي وأجد «عِبارة» أو «جملة» أو «صورة» على»مؤخرة» إحدى السيّارات، كما حدث معي منذ أيام، عندما باغتني عبارة كُتِب عليها،
«للبيع، لأسباب عاطفية».
سرحتُ في معنى وأسباب صاحبها «العاطفية» التي تجعله «يتخلّص» من سيّارته. أمعنتُ،بل، شطحتُ بخيالي.فما الذي يدفع بشخص لبيع «البِكَم» أو « القلاّب»، أو « باص الكوستر»؟
سوف أسرد عليكم ما توصلتُ إليه، ولكم ان تزيدوا على طريقة: أكمل العبارات التالية:
قد يكون الرجل في حالة حب عنيفة، والسيارة تحفل بالذكريات وهو يريد التخلّص منها، بعد ان تكون صديقته قد»حلْقتله» ع الناشف. ولذلك ، قرر ان «يبيع الجمل بما حَمل».
قد يكون الرجل أراد «التوبة» من حب قديم، وعمْر السيارة من عمر تلك العلاقة، فأراد بدء مرحلة جديدة،والإنتقال الى»سيّارة» جديدة لا صلة لها بالماضي.
وقد تكون الأُنثى التي كان يحبها،»شريكة»له في ثمن السيارة، أو أقساطها، واختلفا، وباعت حصتها،فأراد» الإنتقام» منها، ولم يقدر على المرأة ، ف»تشاطر» على السيّارة.
قد تكون السيّارة قد شهدت»حماقة» اقترفها مع امرأة، و»صحا» ضميرة كما هي العادة ، متأخرا، فقرر الهرب من «فِعْلته»، على طريقة « انتحار الحيتان»، الهروب الى الشاطىء.
قد تكون سيارته»مشبوهة»، وأراد تغييرها.
قد تكون السيارة «لافتة» لانتباه نساء الشوارع «العابرات»،وهو «ملّ» أو «قرف» أو»ليس من إيّاهم»، فأراد بيع السيارة.
قد يكون الرجل «مزنوقا ماديا»، ويريد بيع السيارة ، كي يدفع بثمنها «مهرا» لعروسه.
قد يكون الرجل»لاهيا» وأراد لفت الانتباه بالعبارة، كي ينشغل واحد مثلي بقصته.
وأخيرا، وليس آخرا ، بالطبع ، قد، أقول ، قد يكون الشخص الذي كتب العبارة، «مجنونا» أو « مهوّي»،أو كل ماذُكِر سابقا!.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو