الأحد 2024-12-15 03:40 م
 

مؤتمر وطني لإعلان نتائج دراسة صندوق البحث العلمي

10:08 ص

الوكيل الاخباري - يعقد صندوق البحث العلمي في التاسع والعشرين من الشهر الحالي مؤتمرا وطنيا برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور لإعلان نتائج الدراسة الوطنية التي اعدها الصندوق بعنوان 'الشباب في مواجهة الفكر المتطرف'.اضافة اعلان


وقال مدير عام الصندوق الدكتور عبدالله سرور الزعبي، ان المؤتمر يهدف الى 'التعريف بنتائج هذه الدراسة التي عالجت ظاهرة انتشار الفكر المتطرف، وتبني مجموعة من الشباب من مختلف دول العالم ومجتمعاته لهذا الفكر الهدام، وانخراطهم في الاعمال الإرهابية التي تتبناها جماعات الغلو والتطرف التي تعمل على جذب الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى والأساسية في المجتمعات العربية والاسلامية'.

واضاف، في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تلك 'الجماعات تستغل بعض المجتمعات التي تعاني الفقر والتهميش والبطالة واختلال المنهجية التربوية في التعليم، وغياب التنشئة الاجتماعية السوية ما يجعل الشباب الهدف المباشر لها ليكونوا وقودا للحروب الدائرة والفتن المستعرة في المنطقة'.

وبين ان هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها في الأردن حيث التزمت منهجية بحثية علمية في جمع المعلومات وتحليل البيانات والإفادة من الخبرات التراكمية للخبراء من مختلف التخصصات (السياسية والتربوية والإعلامية والدينية والاقتصادية والاجتماعية)، ولم تكتف بالوقوف على الادبيات النظرية في الموضوع وانما نزلت الى الميدان وخاصة المجتمع الشبابي في الجامعات والمدارس والمساجد و الهيئات الشبابية.

واشار الى ان الدراسة أجرت مئات من الاستبانات والمقابلات المباشرة 'واختارت عينات من مختلف الفئات ولم تهمل عينة ممن تلبسوا بهذا الفكر او تأثروا به في وقت من الاوقات'، كما دخلت الى المجتمع الافتراضي على الشبكات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي تستخدم بشكل كبير في إيقاع الشباب في شباك الجماعات المتطرفة.

وبين الزعبي ان إعداد هذه الدراسة يأتي انطلاقا من المسؤولية التشاركية لمختلف المؤسسات والقطاعات الوطنية لحماية الوطن والمجتمع وحماية الشباب الاردني من السير خلف دعوات تيارات الارهاب والتطرف والغلو التي تتبناها التيارات التكفيرية التي تحاول استغلال كل ما هو متاح للنيل من صمود واستقرار الاردن.

واكد الدكتور الزعبي اهمية بحث تلك الظاهرة وبيان أسبابها ووضع الخطط الكفيلة بمحاصرتها ومعالجة من تلبس بهذا الفكر رغم محدوديتهم، وتأثر بمقولاته حماية للمجتمع ومستقبل الأجيال من التردي في مهاوي الانحراف والغلو والتطرف المؤدي الى الإرهاب وزعزعة امن المجتمعات.

واشار الى ان الهدف الرئيس من اعداد هذه الدراسة هو توضيح أسباب انتشارها بين الشباب وتأثير الفكر المتطرف عليهم ووضع خطة عمل وطنية تتضمن مجموعة من الإجراءات التنفيذية العملية لمواجهة هذا الفكر ومحاصرته وتحصين الشباب من الوقوع فريسة لهذا الفكر الدخيل على مجتمعاتنا.

وبحسب الدكتور الزعبي، تناولت الدراسة اربعة محاور هي المحور التربوي والتعليمي والثقافي، والمحور الثاني السياسي والاجتماعي والاقتصادي، اما الثالث فهو المحور الاعلامي، والرابع المحور الديني، مبينا ان رؤساء المحاور سيعرضون لأبرز النتائج المتعلقة بكل محور.

يذكر ان فريق كل محور ضم (5-7) اساتذة وخبراء بإشراف لجنة توجيهية تكونت من تسعة مختصين في مجالات ومحاور الدراسة كافة.







--(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة