سأُدافع عن « الإخوان المسلمين»، وهذا شرف لا أدّعيه وتهمة لا أردّها.
أنا طبعا «مش إخونجي»، وطالما اعتبرني عدد كبير منهم «واحد هامل»، لكوني أهتم وأكتب وأتصوّر مع الفنانين والفنانات.
لكن ما أُلاحظه وخاصة بعد « الانقلاب العسكري» على الرئيس محمد مرسي، سواء من وسائل الإعلام المصرية ومن الفنانين المصريين الذين سمعتُ من بعضهم كلاما»تافها» ينمّ عن «انتهازية» و «كراهية» للرجل الذي كان لأيام «رئيسا» مُنتخبا،بل وفاز لدورتين انتخابيتيْن بشكل ساحق على ممثل نظام مبارك احمد شفيق. بل ان هؤلاء الذين يهاجمون « الإخوان» في مصر، وفي الاردن والعالم ، كانوا ممن «طبّلوا وزمّروا» لفوز «مرسي».
لكن سبحان مغيّر الأحوال، ما أن «وقع الرجل» حتى «كثرت سكاكينه» وأشتمّ رائحة «غريبة وغربيّة» توغل « الكراهية» في قلوب الشعوب العربية تجاه « الإسلام السياسي»، وبالطبع على « الإخوان» كأبرز ما يمثل ذلك.
أصبح كل واحد «زعلان من مرته» يُهاجم « الإخوان». وكل من «صحي ولقى حاله متنكّد، دقّ ب « الإخوان». ونسي هؤلاء ما قام به « الاخوان»كتنظيم نجح وعبر سنوات في مجال الدعوة وفي الانتخابات»إن كانت نزيهة» وفي»مجالس الشورى» و» البرلمان».
ألاحظ هجوما بحق وبغير حق على» الإخوان»، وأخشى ان تكون النتائج»عكسية»، فتتحوّل «الحملات» ضدهم الى «تعاطف» معهم.
مجرد هواجس، ما عندي معلومات.
الإعلام المصري الذي اتابعه، بشكل جيد، «انقلب» بقدرة قادر على الرئيس» مرسي» وعلى تنظيم» الاخوان». ولم تعد هناك «راقصة» ولا «ممثلة « من الدرجة الألف،الا وظهرت وخرجت من جحورها لتسب» الإخوان»، مع أن المسلسلات « الرمضانية» التي نراها كلها صوّرت في عهد الرئيس مرسي وفي زمن حكم « الإخوان». ومعظمها»حشيش» و»تشليح». ماذا تريدون أكثر من « هيك حرية»؟
قلتُ في البداية إنني « مش إخونجي»، لكن ما نراه من «هجمة شرسة»، يجعلني أتعاطف معهم، واتذكّر المثل القديم»مبغوضة وجابت بنت».
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو