لتكن المرة الأولى الي أجلس فيها متدبراً لأمر هام ... موقف لم يمت لي 'شخصياً' بصلة ان قربت أو بعدت المسافات ، ولتكن المرة الأولى أيضاً التي أكترث فيها بمجهود (فكري أو بدني) بأنفراد خاص و بأجتهاد شخصي من أجل الأخرين ، حمداً لله .. فها هو التغيير الذي بدأت به من أجل تقويم للحاضر و تحسين للمستقبل وهي الرسالة التي لا بد لي و أن أكون قد تعلمتها من جديد ، فلم أكن يوماً من بائعي الهوى أو أصحاب المنابر ذات التأثير السلبي من حيث ' الاعادة والتكرار ' فتنعكس بأفادة تكشف صاحباً لتلك العبارات الأخاذة .
لا أخفيكم أنني ( و أعوذ بالله ) وقبل أن أتشرف بالتعرف على السيد 'خالد زلوم' . لم أترك خبراً يمت لقضية المرحوم (يزيد) بصلة أو مقابلة مصورة أو حتى حواراً عادي الا وتابعته مرارا ً (بنفس منطلق الأعادة) ، واذ اعتبرنا أن 'مخي سميك' فهذا غير معيب بتاتاً وانما هو اصرار للوصول لما هو حقيقي على أبعد تقدير نظراً للجلوس بل هو مكوث حول أصحاب القلم ' الأعزاء'
من أجل رسالة ' الأمان' سنرنو قاصدين وجه الكريم ، ورغبة بعدم تكرار ذلك الحدث .. 'ومن يدري' فمن الممكن أن يكون أحد احبائنا الشخص التالي ، فلم لا نتجنب قبل الكارثة ؟! ، ولنعلم الأبرياء الذين لم يعلموا عن المرحوم 'يزيد' سوى جملة ترسخ في أذهانهم 'شايف الي ما بسمع الكلمة شو بصير فيه' ، ولتكن الفكرة واضحة من باب صنع التغيير و ليس 'الفشخرة بالايهام' ، وليكن صغيرنا الراحل لبنة رئيسية تجعل من المسؤول شخص تقع على عاتقه مسؤولية أن 'يزيد أمان مدرستي' دون أكتراث لعدم مبالاة 'فلان' أو تقاعس 'علان' عن القيام بواجبه ، فالعلاقة الوثيقة التي تربط بين رسالة التعليم السامية و الأمان في الوسط المحيط ينقصها ربط محكم
وطالما اعتمدت 'الصراحة' اساساً منذ البداية ، فلن أخفيكم عن مدى الحزن الذي أشعر به كلما أنظر لعينيه ؛ فهو أب 'خالد' بجوار بقية أبناءه (باذن المولى) ، رفض الجلوس على أريكة السكوت و فضل التفكير بـ (غدي) الخطوة فأقترح (أحكام) المستقبل التي حملها برفقته كل من بادر بالتوقيع ، فيعم بمعيته خير للجميع (يونس) بجلو معناه قلوبنا قبل عقولنا ، انه عنوان لـ (أريح) الغد الذي يستنشفق من عبقه أطفال و أطفال ، فبهمة (قصي) القامة المتعب صاحب رباطة الجأس الفذة يسهل العمل بحب و أخلاص ، وها هو السبيل لحفظ (حنان) ذلك الشيخ المنهك الذي (هيا) بمحياه رغبة جعلت فيه (ناصراً) للرسالة الصافية التي لا بد لها و أن تكون (هبة) بدوام (عمر) من حوله
و ها أنا 'وسأستعيذ ثانية' ... سابدأ بالــ (دعاء) قاصداً وجه (القادر) .. و (أحمده) ناظراً بــ (علاء) السماء ، طالباً منه (خولة) تصنع من العطاء الكثير
'يزيد .. أمان مدرستي' ... انها البداية
محمد العشي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو