الأحد 2025-01-19 12:55 م
 

محمد الوكيل يتحدث لشباب وشابات برنامج شباب للعمل ضمن مبادرة خلينا نحكي

06:25 م

الوكيل - يسرني أن أجد شباباً طموحين يودون أن يكونوا عاملاً منتجاً في المجتمع، هكذا ابتدأ الإعلامي الكبير محمد الوكيل حديثه في الجلسة الحوارية 'خلينا نحكي' والتي تحدث من خلالها لشباب وشابات برنامج شباب للعمل – الأردن يوم الأربعاء 16 أيار 2012. وقد هدفت هذه الجلسة الحوارية إلى خلق مساحة لحرية التعبير والحوار بين الشباب والإعلامي محمد الوكيل حيث تحدث عن تجربته الشخصية وسر نجاحه في الحياة قائلاً: 'إن سر نجاحي بع الله تعالى هو الصدق، ورغم النجاح الذي حققته فسأظل محمد الوكيل البسيط المتواضع كحال كل الأردنيين.'
وقامت الآنسة رنا الترك بالترحيب بالسيد محمد الوكيل معبرة عن أهمية هذا اللقاء الهام الذي تلهف له الشباب والشابات على مدار الأيام التي سبقت اللقاء. وقد عبرت عن أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية التي تحفز الشباب على تبادل الآراء مناقشة القضايا التي تشغل فئة الشباب في الأردن.
وقال الوكيل 'الشغل مش عيب المهم يكون القرش حلال، لقد كنت أساعد والدي في العطلة الصيفية وأنا في المرحلة الابتدائية وكنت أعمل في مطعم وأغسل الصحون حيث كان صاحب المطعم يمنعني من تناول بواقي الطعام وكل هذا لأريح والدي من بعض المصاريف حيث كان راتبه لا يتجاوز التسع دنانير.'
وعبر شباب وشابات برنامج شباب للعمل وأهاليهم عن فرحتهم بهذا اللقاء حيث قام أحد الشباب بإلقاء بيت من الشعر للتعبير عن فرحه، وكذلك قامت إحدى الشبات بوصف الإعلامي محمد الوكيل بشمس الصباح. وقام الشباب والشابات بطرح بعض الأسئلة والقضايا التي يعاني منها الشباب كالتحدي الذي يواجهونه من قبل أهلهم عندما يقومون بأنشطة تطوعية حيث يفضل الأهل بأن يقوم الشباب بأعمال مقابل مردود مادي وليس بغير مقابل! وقالت أحلام إحدى شابات البرنامج بأن أهلها عارضوا فكرة التطوع في البداية ولكن بعد أن رؤوا مشاركاتها في مؤتمرات وطنية وجلسات حوارية مع شخصيات مرموقة أصبحوا فخزرين بها.
وقد أضاف الوكيل 'لقد بدأت عملي بالإعلام كطابع في التلفزيون الأردني، والحمدلله أصبحت أرافق جلالة الملك في العديد من الجولات حيث أن من أهم رؤى جلالته أن يرى شباباً منتجين وفاعلين في مجتمعهم.'


وطرح أحد الشباب موضوع الصورة النمطية التي تواجه شباب الزرقاء حيث يؤخذ عنهم فكرة بأنهم شباب لا أباليون ويتصفون بالعنف، وقال الوكيل بأن هناك شباب سيء في كافة مناطق المملكة ولكن لا يجوز التعميم حيث هناك شباب ممتاز أيضاً في الزرقاء. وذكر الوكيل بأنه أحد مواليد الغويرية بالزرقاء.
وعندما وصل الحديث لموضوع الوظائف التقليدية في القطاع العام التي يميل إليها شباب المملكة قال الوكيل 'لدي 3 أولاد لم أشغل أياً منهم في القطاع الحكومي مع احترامي لكافة الجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية، حيث أنصح الشباب بالتوجه للقطاع الخاص كقطاع واعد لفئتكم.'
وحضر هذه الجلسة الحوارية نحو 200 شاباً وشابة من مناطق عمل برنامج شباب للعمل وهي شرق عمان وإربد وسحاب ومنطقة وادي الأردن والمفرق والرصيفة والزرقاء. وحضر كذلك الجمعيات المحلية المنفذة لبرنامج شباب للعمل في تلك المناطق.
إن برنامج شباب للعمل هو مبادرة مدتها خمسة أعوام يشترك فيها كل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمنظمة الدولية للشباب ووزارة التنمية الاجتماعية. ويسعى هذا البرنامج إلى إيجاد بيئة ملائمة للشباب الأقل حظاً من عمر15-24 عاماً من خلال الشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحسين الخدمات الموجهة للشباب المتسربين من المدارس والعاطلين عن العمل والذين يعانون من محدودية الفرص.

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة